كييف — سبوتنيك. وكتب لياشكو في "فيسبوك": "الأمريكيون ينتقدوننا لبيع محركات" موتور سيتش" من أجل الطائرات المقاتلة الصينية، ولكن إذا كان الأمريكيون لا يريدون أن نبيع للصينيين — فليقوموا بنفسهم بشراء محركاتنا للطائرات! فهم يحظرون علينا البيع للصينيين، وهم نفسهم لا يشترون، والنتيجة البديل لـ"موتور سيتش "هو واحد — إفلاس الشركة والآلاف من ذوي المهارات العالية،.. الأوكرانيين عاطلين عن العمل".
وكتبت صحيفة "واشنطن تايمز"، نقلا عن بيانات صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، أن شركة "موتور سيتش" [ زابوروجيه/ أوكرانيا ] صدرت في عام 2016، إلى الصين 20 محركا لـ 12 طائرة تدريب — قتالية " جي إل-10".
وإجمالا، يفترض العقد، الذي قيمته 380 مليون دولار، توريد 250 محركا للطائرات. واشار خبراء الصحيفة الأمريكيين، تعليقا على هذه المعلومات، إلى أن أوكرانيا، بحصولها على أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، "توجه طعنة في ظهر الولايات المتحدة". في المقابل، رأت الشركة في مقال "واشنطن تايمز" ضغط على مصالح روسيا.
هذا ورأى ممثل مركز تحليل التجارة العالمية للسلاح، في وقت سابق، أنه من غير المرجح أن تترك الولايات المتحدة دون اهتمام مسألة توريد المحركات الأوكرانية للصين، حيث بإمكان واشنطن تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وجاء في تعليق له لوكالة" سبوتنيك"، في ضوء تخصيص الولايات المتحدة 250 مليون دولار للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، كييف من خلال توريدها محركات الطائرات تقوم بتعزيز القدرات العسكرية لبكين، التي أعلنت من الخصوم العسكريين والاقتصاديين الرئيسيين لواشنطن. هذا يشكل تصادما مثيرا للاهتمام جدا، وأنا واثق من أنه لن يظل دون انتباه الكونغرس وإدارة ترامب.