موسكو تحذر... وقت الحوار مع واشنطن لتمديد "الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية" ينفذ

حذرت موسكو من أن وقت الحوار مع الولايات المتحدة لتمديد معاهدة "الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية" قارب على الانتهاء.
Sputnik

غوتيريش يدعو روسيا وأمريكا لمواصلة الحوار في مجال الأسلحة الهجومية الاستراتيجية
موسكو — سبوتنيك. صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، بأن وقت الحوار مع الولايات المتحدة لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية قارب على الانتهاء، "في حين أننا لا نفهم نوايا واشنطن في هذا الشأن".

وقال ريابكوف في حوار مع مجلة "الاتصالات الدولية": "تنص الاتفاقية على إمكانية تمديدها لمدة خمس سنوات أخرى. لماذا لا نستغل هذه الفرصة؟ سبق للرئيس الروسي أن قال ذلك علنا، بينما تحدث دونالد ترامب، عن هذا في جوهانسبرغ وهلسنكي. لا يمكننا الآن أن نقول بثقة لماذا، ولكن للأسف، لا توجد استجابة. إما أن الموقف الأمريكي لم تتم صياغته بشكل كامل، أو يبحثون عن لحظة أكثر ملائمة لصياغة هذا الموقف بسبب بعض الظروف الخاصة بهم، أو أنه ليس لديهم الفريق المناسب الذي يمكنه أن يفعل ذلك. لكن الوقت ينفد. عام 2021 يبدو بعيدا، لكنه ليس كذلك، هو أقرب مما نتصور".

هذا ودخلت معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت 3"، التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة في 2010 حيز التنفيذ في 5 شباط/ فبراير 2011، وتلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة 

ألمانيا: إلغاء معاهدتي الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى و"ستارت 3" يهدد أوروبا
النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض الرؤوس النووية إلى 1550 رأسا خلال فترة 7 سنوات، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.

وتمّ تصميم الوثيقة المذكورة، ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها. وتلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية مرتين في السنة.

وتمّ التوصل إلى اتفاقية "ستارت 3" للحد من الأسلحة الاستراتيجية والهجومية النووية، بعد مفاوضات شاقة واجهت العديد من العقبات، من ضمنها تمسك موسكو بتضمين الاتفاقية "عبارة واضحة"، تشير صراحة وبكل وضوح إلى "درع واشنطن الصاروخي" الذي تنوي الأخيرة نشره في أوروبا الشرقية.

مناقشة