سلاح روسي يبدد أسطورة حصانة الأسطول الأمريكي

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على العالم بواسطة أسطولها.
Sputnik

وبحسب جريدة "غلوبال ريسوتش" الكندية، تعادل قوة الأسطول الأمريكي ثلاثة أمثال قوة الأسطول الروسي.

الأسطول الأمريكي يتوجس خيفة من غواصات "ياسين" وصواريخ "تسيركون"

ومن أجل درء الخطر الذي يشكله الأسطول الأمريكي عكفت روسيا على إيجاد الوسائط المناسبة، آخذة في الاعتبار أن وسائط الدفاع الجوي الأمريكية لا تستطيع اعتراض ما يطير في الميزوسفير (على ارتفاع يتراوح بين 35 ألف كيلومتر و80 ألف كيلومتر).

وباتت روسيا في عام 2018 قاب قوسين أو أدنى من إيجاد السلاح الذي يضمن صد هجوم الأسطول الأمريكي وهو سلاح فرط صوتي.

والسلاح فرط الصوتي الروسي عبارة عن صواريخ تحلق بسرعة تتراوح بين 6000 كيلومتر في الساعة و11200 كيلومتر في الساعة، منطلقة من الغواصات أو طائرات "إيل-76" أو طائرات تابعة للقوات البحرية، وفقا للجريدة الكندية.

ومن المفروض أن تمنع روسيا القوات الغازية من الوصول إلى شواطئها في بحر البلطيق من خلال شن 3 هجمات صاروخية سريعة جدا عليها.

أولاً، يُفترض ان تهاجم الصواريخ فرط الصوتية القوات الأمريكية عندما تبدأ تعبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا. ويحتاج الأمريكيون إلى 7 أو 8 أيام لعبور الأطلسي علما بأن طائرة "إيل-76إم دي-90أ" التي يصل مداها إلى 6300 كيلومتر، تصل إلى وسط المحيط الأطلسي في الساعات المعدودة.

ثانيا، تهاجم الصواريخ الروسية سفن الأسطول الأمريكي في حال لم يتسن تدميرها في الهجمة الأولى، عندما تكون المسافة الفاصلة بينها وبين الساحل الشرقي للمحيط الأطلسي 1000 كيلومتر تقريبا. وستهاجمها صواريخ تنطلق من الغواصات الروسية في بحر بارينتس أو من قاعدة "بليسيتسك" أو قاعدة الصواريخ على شاطئ البحر الأبيض في شمال روسيا.

ثالثا، تتعرض سفن الأسطول الأمريكي إلى هجوم صواريخ "تسيركون" في حال وصلت إلى مضيق سكاجيراك الذي يربط بحر الشمال ببحر البلطيق.

أما إذا توجهت القوات الغازية إلى البحر الأسود فيُفترض أن تقضي عليها صواريخ "تسيركون" في مضيقي البوسفور والدردنيل.

ويطير صاروخ "تسيركون" إلى الهدف بسرعة 6500 كيلومتر في الساعة على ارتفاع 30 ألف متر. وتعادل قوته التدميرية 50 مثل قوة الصواريخ المتوفرة حالياً، بحسب الجريدة الكندية.

مناقشة