تقارير: عباس يقر عقوبات جديدة على غزة ...و"حماس" تهدد

زعم موقع إلكتروني إسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، يسعى لإفشال التهدئة بين "حماس" وإسرائيل، ويحاول إقرار عقوبات على القطاع.
Sputnik

وكشف الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، اليوم الجمعة، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، عرضت على وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، خلال جلسة تقدير الموقف الأمنية الأسبوعية، معلومات مؤكدة عن سعي أبو مازن لإفشال مباحثات التهدئة مع حماس بغزة.

سلسلة قرارات جديدة

بوسائل جديدة... إسرائيل تستعد للحرب في غزة
وذكر الموقع العبري، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، كشفت أمام ليبرمان عن سلسلة قرارات جديدة سيعلن عنها أبو مازن، بداية الأسبوع القادم، بمثابة عقوبات مالية واقتصادية جديدة ضد "حماس" بغزة.
وبحسب الموقع العبري، حذرت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، من تداعيات هذه العقوبات الجديدة، ومشيرة إلى أنها ممكن أن تؤدي إلى جولة صراع جديدة ضد بين "حماس" وإسرائيل.
وقال الموقع العبري، إنه وخلال جلسة تقدير الموقف الأمنية الأسبوعية، التي جرت بالأمس، بمكتب ليبرمان، تم مباحثة القرارات الجديدة لأبو مازن، التي سيعلن عنها يوم الأحد القادم.

منظومة أمنية 

وأضاف الموقع العبري، أن تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى أن قرارات وعقوبات عباس الجديدة الخاصة بغزة، تهدف للتشويش على مباحثات التهدئة، التي سيتم استئنافها بالقاهرة، الأسبوع القادم.
ووفقا للموقع العبري، قرر رئيس السلطة الإعلان عن إجراءات عقابية جديدة ضد غزة، من بينها تقليص آخر على رواتب الموظفين، وقيود على المعاملات البنكية.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن أبو مازن أرسل برسائل للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، مفادها، أنه إذا لم يكن جزءا من المباحثات بالقاهرة، فسيعلن عن تخليه الكامل عن مسؤوليته على قطاع غزة.

كسر قواعد اللعبة 

غزة تستعد لـ "جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية"
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي، تعتقد أنه وفي أعقاب قرارات وعقوبات أبو مازن الجديدة، قد تلجأ "حماس" إلى كسر قواعد اللعبة، والتوجه الى جولة صراع جديدة، وهذا ما يريده أبو مازن.

ومن جانبه، قال القيادي بحركة حماس، سامي أبو زهري:

إن الاحتلال الإسرائيلي هو من سيدفع الثمن، في حال استمرار العقوبات على غزة، أو زيادتها من طرف محمود عباس، والاحتلال هو المسؤول عن إنهاء هذا الوضع الذي تم بتنسيقه وتشجيعه.

مناقشة