كما أظهر الاستطلاع، ارتفاع الاهتمام بالسياسة الخارجية في أغلب الأحيان، عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة- 68 في المئة، وأولئك الذين أنهوا التعليم الجامعي — 67 في المئة. بينما لا يبدي 60 في المئة من الشباب الذين يتراوح متوسط أعمارهم بين 18 إلى 30 سنه، اهتماما بهذا الموضوع.
وبين المسح أن هناك علاقة بين انخفاض دخل المواطن وعدم اهتمامه بالسياسة الخارجية، وبدا أن 58 في المائة من المواطنين الذين يصل متوسط دخلهم إلى 8 آلاف روبل لا يولون كذلك اهتمام بهذا الموضوع.
ويوضح الاستطلاع أن 34 في المئة من الروس، يعتقدون أن قيادة البلاد تولي اليوم اهتماما كبيرا لقضايا السياسة الخارجية، في حين يعتقد 15 في المئة عكس ذلك. ويعتقد 39 في المئة أن هذا الموضوع قد أُعطي اهتماماً "بقدر ما يلزم". ومن المثير للاهتمام أنه في أيلول/ سبتمبر 2017، أيد 48 في المئة من الروس نفس وجهة النظر.
ويشير الاستطلاع، إلى أن 52 في المئة من المستطلعين يعتبرون أن السياسة الخارجية الروسية ناجحة في الآونة الأخيرة. وفي نفس الوقت، وخلال سنة ونصف انخفضت نسبة الذين يؤيدون وجهة النظر هذه بنسبة 12 في المائة. حيث كانت النسبة هذه في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، 64 في المئة.
هذا ويرى 23 في المائة من المستطلعين فشل كبير في السياسة الخارجية، بينما كانت هذا النسبة في كانون الثاني/ يناير 2017، تتراوح عند 15 في المئة. بينما وجد 25 في المئة من المستطلعين صعوبة في تقييم السياسة الخارجية التي تتبعها روسيا.
ووفقاً للاستطلاع، يعتبر 19 في المئة من الروس أن مساعدة سوريا هو النجاح الرئيسي في السياسة الخارجية للبلاد. بينما يعتبر 10 في المئة النجاح في تحسين العلاقات مع الدول الأجنبية؛ و9 في المئة، يعتقدون أن انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا هو أهم إنجازات السياسة الخارجة الروسية.
ويرى 13 في المئة من المستطلعين، أن الفشل في السياسة الخارجية هو العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والعقوبات. بينما يعتقد 8 في المئة من المستطلعين أن فشل السياسة الخارجية يكمن في توتر العلاقات مع أوكرانيا.
هذا وقد أجري هذا الاستطلاع يومي 18- 19 آب/ أغسطس في 104 منطقة سكنية في 53 مقاطعة روسية وكان عدد المستطلعين 1.5 ألف شخص.