مع تحركات عسكرية نحو الحدود... رسالة "الناجي من الاغتيال" إلى أمير قطر

تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تسلم رسالة من الرئيس "الناجي من الاغتيال" تزامنا مع إعلان عن تحركات عسكرية نحو الحدود.
Sputnik

تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، قامت بتسليم الرسالة، نائبة الرئيس التنفيذية بجمهورية فنزويلا البوليفارية، ديلسي رودريغيز غوميز؛ وذلك خلال استقبال أمير قطر لها والوفد المرافق في مكتبه بالديوان الأميري، صباح اليوم.

كان الرئيس مادورو استقبل، في 21 مايو/أيار الماضي، سفير دولة قطر لدى فنزويلا، بتال معجب الدوسري، بمناسبة انتهاء عمله في كاراكاس.

وقلد الرئيس الفنزويلي، في حفل بالقصر الجمهوري، سفير قطر، وسام "فرانسيسكو دي ميراندا" بدرجة فارس من الطبقة الأولى، والذي يعد أرفع وسام تمنحه فنزويلا للشخصيات من غير الرؤساء.

وقال مادورو، بهذه المناسبة، "قطر دولة لها موقعها الطليعي في الشرق الأوسط، ونحن نكن لقطر تقديرا عظيما".

ووفقا لصفحة الخارجية القطرية، تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى 24 مايو 1973، عندما تم الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين الدوحة وكراكاس على مستوى السفراء المقيمين.

ويسعى البلدان إلى إقامة علاقة صداقة وتعاون بينهما في كافة المجالات، وخاصة  في المجال التجاري والاقتصادي والاستثمار في قطاع النفط والغاز.

وكانت الحكومة الفنزويلية أعلنت بداية الشهر الجاري أن هجوما بطائرة مسيرة تحمل متفجرات استهدفت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال إلقائه خطابا في احتفال عسكري، ولكنه لم يصب بأذى.

جدير بالذكر أن الرئيس البرازيلي ميشال تامر، أعلن اليوم الأربعاء، أن حكومة بلاده سترسل قوات مسلحة إلى ولاية رورايما في الشمال على الحدود مع فنزويلا، لضمان الأمن بسبب تدفق المهاجرين الفنزويليين.

وقال تامر في رسالة عبر الفيديو: "اليوم أمرت باستخدام القوات المسلحة لضمان القانون والنظام في ولاية رورايما.. لضمان سلامة المواطنين البرازيليين والمهاجرين الفنزويليين الذين فروا من بلادهم بحثا عن ملجأ في البرازيل".

وفي أوائل أيار/ مايو، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين من فنزويلا، التي تعاني من أزمة مالية واقتصادية، زاد في عام 2015-2017 أكثر من 10 مرات. مشيرة إلى أنه إذا كان عددهم في عام 2015 يقدر بـ 89 ألف شخص، فإنه بحلول نهاية عام 2017 كان بالفعل 900 ألف شخص.

يذكر أن العدد الإجمالي للفنزويليين الذين يلتمسون اللجوء في جميع أنحاء العالم ارتفع من 700 ألف شخص إلى 1.5 مليون خلال هذه الفترة.

مناقشة