أول من بدأ عادة اقتناء الكلاب في البيت الأبيض هو الرئيس الراحل جورج واشنطن، ومؤخرا اقتنى الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما كلبين في مقر حكمه، وعرضت مجلة بزنس إنسايدر 25 صورة جمعت الرؤساء الأمريكيين بكلابهم داخل أسوار البيت الأبيض.
وجاء الرئيس الحالي دونالد ترامب كأحد الرؤساء القليلين الذين لم يقتنوا كلاب خلال فترة حكمهم في البيت الأبيض، وهو ما لم يحدث منذ عهد الرئيس ويليام ماكينلي أي منذ ما يزيد عن 100 عام.
يشار إلى أن بعض الرؤساء الأمريكيين اعتنى بقط أو بطائر، وجمع بعضهم بين أكثر من حيوان في وقت واحد، إلا أن الرئيس السادس والعشرين ثيودور روزفلت حقق رقما قياسيا في عدد الحيوانات الأليفة التي رباها داخل أسوار البيت الأبيض الأمريكي.ذكرت مجلة "فوكاس" الإيطالية أن روزفلت امتلك ما يشبه حديقة حيوانات مصغرة احتوت على عدد من الحيوانات المختلفة بلغت 50 حيوانا، من بينها دب أسود يدعى "جوناثان إدواردز" وضبع يدعى "بيل".
ولم يكن الرئيس روزفلت وحده مولعا بالحيوانات الأليفة وقام بتربيتها في البيت الأبيض، فقد ربى أبناء الرئيس لينكولن اثنتين من الماعز أطلقا عليهما "ناني" و"نانكو".
وحصل الرئيس توماس جيفرسون على هدية عبارة عن اثنين من صغار الدب الرمادي، اللذان عندما كبرا أصبح من المستحيل التعامل معهما وتم نقلهما إلى حديقة الحيوانات الأليفة، أما الرئيس بوش الابن فقد امتلك نوع من الثيران التي تستوطن ولاية تكساس، وأطلق عليها اسم "أوفليا".
ربما يكون من المعتاد تربية الحيوانات السابقة في أي منزل، إلا أن الرئيس جون كويتسي آدامز، حصل على هدية من الجنرال الفرنسي ماركيز دي لافييه، كانت عبارة عن ثلاثة تماسيح، قرر تربيتها في حديقة البيت الأبيض.
وبعد مرور سنوات جاء ترامب ليكون الرئيس الأوحد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الذي يرفض تربية الحيوانات، إلا أن العاملين بالبيت الأبيض يطالبونه مرارا وتكرارا بتربية الحيوانات كي لا يخرج عن التقاليد المألوفه لسابقيه.