حماس: نريد ممرا مائيا يربطنا مباشرة بالعالم ومطارا جويا في غزة

أكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية" خليل الحية، في مؤتمر صحفي، عقده في غزة أن حماس مستمرة في المقاومة لرفع الحصار في حال فشلت الجهود المصرية وجهود الأمم المتحدة بذلك.
Sputnik

رام الله — سبوتنيك. ودعا الحية الأمم المتحدة ومصر بإنجاز ما تم عرضه على الفصائل دون أن يفصح عن جوهر العرض، مشددا على أن عنوان رفع الحصار، هو وجود ميناء بحري ومطار.

وقال عضو المكتب السياسي: "نريد ممر مائي يربطنا مباشرة بالعالم الخارجي ومطار جوي"، نافيا أن يكون قد طُرح على حركة حماس إقامة مطار في مدينة ايلات، مؤكدا ضرورة وجود مطار جوي في غزة.

وزير إسرائيلي: أستبعد التوصل لاتفاق تهدئة مع حماس
وأشار الحية إلى أن المصالحة الداخلية بين فتح وحماس لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"تعنت" السلطة الفلسطينية وحركة فتح.

وقال عصو المكتب السياسي لحماس في هذا الصدد، أن "المصالحة لا تزال خيار استراتيجي لدى حماس ولن تتخلى عنها رغم كل ما يواجهها من طعنات وعقوبات مؤكدا رغبة حماس في تشكيل مجلس وطني يشارك فيه الكل الفلسطيني"، متحديا "حركة فتح أن توافق على الذهاب لانتخابات عامة بعد ثلاثة أو ستة أشهر".

وهاجم الحية الحكومة الفلسطينية التي يرأسها رامي الحمد الله قائلا:" لم تعد حكومة وفاق وإنما جزء من الانقسام وجزء من الحصار على غزة".

وطالب الحية السلطة الفلسطينية برفع العقوبات عن غزة وتشكيل وحدة وطنية ومجلس وطني فلسطيني بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات فلسطينية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف: "نريد أن يُرفع الحصار عن غزة إلى الأبد وعنوان ذلك إنشاء ميناء لشعبنا بغزة والضفة والقدس وإلى أن يتم بناء الميناء نطالب بممر بحري يعمل على إنهاء معاناتنا لأن بحر غزة هو منفذنا للعالم ونحن جاهزون بأن تأتي الأمم المتحدة لتشرف وتوافق على ذلك".

وأوضح الحية "أن المقاومة السلمية المُتمثلة بمسيرات العودة تحملُ رسالتين رسالةً سياسية بأننا شعب تحت احتلال ولن نقبل بأي حال من الأحول التنازل عن حقوقنا ورسالةً إنسانية بأنَّ الشعب في غزة لن يقبل ببقاء الحصار الخانق المفروض عليه".

وحول ما أشيع إعلاميا عن صفقة تبادل مرتقبة بين حماس وإسرائيل قال الحية: "جاهزون بطواقمنا لنبدأ من الآن مفاوضات صفقة تبادل أسرى، ولكن على ما يبدو أن الاحتلال غير جاهز" في وقت لم يفصح فيه عن حالة الجنديين المحتجزين لدى حماس.

مناقشة