وزير الخارجية التركي: التصعيد العسكري في إدلب يؤدي لتدمير العملية السياسية في سوريا

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، للصحفيين في فيينا، اليوم الجمعة، أن تركيا مع شركائها يبذلون كل الجهد لحل الوضع حول إدلب، وأن التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى كارثة وعواقب إنسانية حتى على أوروبا.
Sputnik

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون من أجل منع التصعيد في إدلب
سبوتنيك. وقال الوزير التركي قبيل لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي، هذه المرة في طهران، أي أننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي هجوم عشوائي على إدلب، حيث يقطن 3.5 مليون مدني. توجد هناك بعض الجماعات المتطرفة، والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم".

وأشار أوغلو في تعليقه على الوضع في سوريا: "الهجوم العشوائي في إدلب سيدمر العملية السياسية في سوريا وكل الجهود التي بذلناها".

وأضاف أن الهجوم على إدلب بشكل عشوائي، "ستكون له عواقب إنسانية وسيؤثر على الجميع، ليس فقط على تركيا بل وعلى أوروبا".

وأفاد الوزير بأن الرئيسين، الروسي والتركي سيلتقيان يوم 7 أيلول/سبتمبر في طهران، وقال في هذا الصدد: "نحن نعمل ليس فقط مع زميلي الروسي، سيرغي لافروف، بل ومع غيره من الزملاء في روسيا، فالرئيس أردوغان على اتصال مباشر مع نظيره الروسي وهما يعتزمان اللقاء في طهران يوم 7 سبتمبر/أيلول".

مناقشة