وقال ياسين، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، "إن الجلسة الأولى للبرلمان العراقي، ستبدأ باختيار أكبر الأعضاء سنا لرئاسة الجلسة، ثم تقوم الرئاسات الثلاث "البرلمان والوزراء ورئاسة الجمهورية"، بإلقاء خطابات الوداع.
وأضاف، مدير مكتب الاتحاد الوطني بالقاهرة، "أن المكتب السياسي للاتحاد لم يجمع حتى الآن، على الشخصية التي ستكون مرشحة للرئاسة، لكن هناك شخصيات بارزة من الاتحاد الوطني أعلنت ترشحها وهم محمد صابر إسماعيل سفير العراقي السابق، ودكتور عبداللطيف رشيد وزير الموارد المائية السابق، ومن المتوقع أن يكون هناك توافق بين الحزبين الكبيرين على شخص الرئيس القادم في العراق، وبدون هذا التوافق لن تكتمل الرئاسات الثلاث".
وتابع:
نحن كحزب الاتحاد نصر على منصب رئيس العراق، وبالقطع ستكون هناك تفاهمات حول الرئاسات الداخلية في الإقليم.
واختتم ياسين، بأنه لم يتم طرح أسماء أخرى للرئاسة سوى لمرشحين عن الحزب، وربما تكون هناك مفاجآت خلال الساعات القادمة.
وكانت قوائم النصر والوطنية وسائرون والحكمة الفائزة في الانتخابات التشريعية العراقية قد اتفقت، في اجتماع عقدته بالعاصمة بغداد، على تشكيل نواة لتكوين الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي وتشكيل الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت الكتل في بيان مشترك.