الحرب على الإرهاب مستمرة في الجزائر... ومقتل ثلاثة عسكريين بكمين

قتل ضابطان وجندي في الجيش الجزائري خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية في منطقة جبلية قرب بلدة مرين بولاية سيدي بلعباس شمال غربي الجزائر.
Sputnik

الجزائر — سبوتنيك. أفاد مصدر أمني محلي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "مجموعة إرهابية كانت تتحصن في منطقة جبلية قرب بلدة مرين بولاية سيدي بلعباس، نصبت كمينا لقوة للجيش كانت تقوم بعملية تمشيط وتطهير عسكري في المنطقة".

تهديد صريح من الجزائر... من هو الطرف المقصود
وذكر نفس المصدر أن "ضابطين في الجيش أحدهما برتبة عقيد بالإضافة إلى جندي برتبة عريف، قتلوا في الاشتباكات، فيما أصيب أربعة عسكريين آخرين تم نقلهم جوا إلى مستشفى عسكري قريب".

وتقوم قوات الجيش بملاحقة الإرهابيين واستنجدت بطائرة عسكرية عمودية لمراقبة المنطقة ومحاصرة الإرهابيين والقضاء عليهم .

وفي بداية شهر يوليو/تموز الماضي، قتل خمسة من جنود الجيش في هجوم مماثل نفذته مجموعة إرهابية قرب بلدة عزابة بولاية سكيكدة شرقي الجزائر.

وتأتي هذه التطورات في سياق محاولة المجموعات الإرهابية استعادة زمام المبادرة في بعض المناطق شرقي وغربي الجزائر، بعد ضربات موجعة وجهها لها الجيش، ونزيف حاد في صفوفها بسبب موجة استسلام الإرهابيين للجيش خاصة في جنوبي وغربي البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الأحد استسلام مسلحين اثنين كانا قد التحقا بالمجموعات الإرهابية عام 2010 في منطقة تمنراست أقصى جنوبي البلاد.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فقد بلغ مجموع الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم للجيش في شهر أغسطس/آب الماضي 12 إرهابيا أغلبهم في منطقة الجنوب والصحراء القريبة من شمالي مالي والنيجر.

مناقشة