زيادة السفن العسكرية الروسية في المحيط الهادئ

صرح رئيس "حركة عموم روسيا لدعم الأسطول"، العقيد البحري ميخائيل نيناشيف، أن زيادة نشاط أسطول المحيط الهادي الروسي يعود إلى الحاجة لضمان أمن الحدود الشرقية للبلاد وعلى وجه الخصوص كوريل، مشددا على أن روسيا لا تشكل خطرا على الدول المجاورة في المنطقة.
Sputnik

قائد الأسطول البحري الروسي يناقش مع نظيره التركي التعاون في البحرين الأسود والمتوسط
موسكو- سبوتنيك. وقال نيناشيف، اليوم الثلاثاء لوكالة سبوتنيك: "مرور سفن أسطول المحيط الهادي لدينا خلال السنوات 5-7 الأخيرة هي تدريبات بحرية عسكرية عادية، وهذا لا يدعو اليابانيين للدهشة، علينا زيادة تواجدنا هناك اكثر، كما سيتطلب تطور الوضع في منطقة أسيا والمحيط الهادي، في الأعوام القادمة".

واكد الخبير على أن موسكو لا تخطط للتوسع في منطقة أسيا والمحيط الهادي، والهدف الأساسي من تواجد أسطول المحيط الهادي الروسي في تلك المنطقة هو ضمان لأمن روسيا.

وأوضح رئيس حركة دعم الأسطول الروسي، أن "أسطول المحيط الهادئ هو القائد من حيث عدد السفن المتواجدة في وضعية الجاهزية القتالية الدائمة، والتعليقات اليابانية هي تأكيد لموضوعية ما نقوله في بلدنا، الأسطول اليوم لا يقف على الأرصفة، بل في البحر، لذلك فإن كوريل هي لنا وهي أرض روسية، ومنطقة كوريل لها أهمية خاصة من وجهة النظر الدفاعية".

وكانت وزارة الدفاع اليابانية قد أعلنت، في وقت سابق، عن مرور 28 سفينة تابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي عبر مضيق "لابيروز" والذي يفصل بين جزيرة هوكايدو وسخالين" حيث تعتبر اليابان ان هذه مجموعة السفن الروسية الأكبر منذ فترة الحرب الباردة، والتي تقوم بتنفيذ مناورة مماثلة، موضحة أن السفن لم تقم بأي أجراءات عدوانية ولم تنتهك منطقة مياه البحر اليابانبة.

 

مناقشة