طائرات إسرائيلية تقصف منطقة وادي العيون في ريف حماة... وسماع دوي انفجارات

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، "إنه سمع دوي عدة انفجارات هزت منطقة وادي العيون في ريف حماة بسوريا ويعتقد أن الاستهداف من قبل طائرات إسرائيلية".
Sputnik

وأكد مراسل "سبوتنيك"، أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أيضا مدينة بانياس الساحلية، ما يعد الأول من نوعه منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول التحريرية في عام 1973.

الدفاعات الجوية السورية تسقط عدة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على ريف حماة
وأضاف مراسل "سبوتنيك" "في بانياس تتواجد قواعد لصواريخ الدفاع البحري ويرجح أن الغارات استهدفتها".

وأردف: "الاعتداء الصاروخي استهدف أيضا مستودعا للبحوث العلمية يقع في منطقة "حير العباس" بين مدينتي مصياف ووداي العيون في ريف حماة الغربي.
 ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الثلاثاء، أن "الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ التي أطلقتها طائرات الجيش الإسرائيلي على منطقة وادي العيون في ريف حماة".
ونقلت"سانا" في وقت سابق "أصوات عدة انفجارات تهز منطقة وادي العيون في ريف حماة وأشارت الأنباء الأولية إلى مقتل شخص واحد وإصابة 4 آخرين، وأن العدوان من قبل طائرات إسرائيلية. 
وكانت وقعت سلسلة انفجارات في محيط معامل الدفاع بمنطقة الزاوي 22 يوليو/تموز الماضي، قرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي شمالي غرب سوريا.

وصرح مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" —وقتها — أن الانفجارات نجمت عن صواريخ موجهة أطلقتها طائرات إسرائيلية من أجواء منطقة البقاع اللبنانية. 

وفي التاسع من الشهر يوليو/تموز الماضي أيضا، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي استهدف مطار التيفور العسكري بريف حمص، وأسقطت عددا من الصواريخ وأصابت إحدى الطائرات المهاجمة وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية سانا.

وكان مطار التيفور عينه تعرض شهر نيسان أبريل الماضي لقصف نفذته طائرتان حربيتان إسرائيليتان من طراز "F-15" وحملت سوريا حينها إسرائيل مسؤولية الهجوم، كما أكدت وزارة الدفاع الروسية الهجوم على المطار، إلا أن إسرائيل التزمت الصمت.

وفي العاشر من شهر مايو/ تحدثت وسائل الإعلام عن قيام الجيش السوري بقصف صاروخي مكثف لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة، ردا على قصف الجيش الإسرائيلي لمحافظة القنيطرة السورية، الأمر الذي رأى فيه مراقبون تثبيتا لمعادلة الردع التي ثبتتها دمشق في وجه الاعتداءات الإسرائيلية بعد إسقاط طائرة الـ F16 الإسرائيلية في العاشر من شهر شباط فبراير الماضي، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية آنذاك لاعتداءين إسرائيليين على قواعد عسكرية في المنطقة الوسطى وفي ريف دمشق، وأسقطت عشرات الصواريخ الإسرائيلية ودمرت أكثر من 70 بالمئة منها، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب طلبت تدخل موسكو لمنع التصعيد مع سوريا، مشيرة إلى إغلاق مطار بن غوريون لأن الصواريخ السورية المضادة للطائرات وصلت إلى وسط إسرائيل.

مناقشة