في ظل الضربة الأمريكية المحتملة... تغيير في قيادات الجيش الإيراني

شهدت القوات المسلحة الإيرانية، تغييرا عل مستوى القيادات اليوم الأربعاء، حيث تم تعيين العميد طيار حميد واحدي نائبا لقائد القوة الجوية في الجيش الإيراني.
Sputnik

وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، تم تعيين العميد طيار مهدي هاديان أيضا مساعدا لقائد هذه القوة الجوية للجيش الإيراني في شؤون التنسيق.

كيف تستعد إيران للضربة الأمريكية المحتملة... وتشكيل "الناتو" العربي
وتابعت الوكالة، جاء تعيين العميد طيار واحدي والعميد طيار هاديان باقتراح من قائد القوة الجوية الإيرانية العميد طيار عزيز نصير زادة، وموافقة القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي.

وأشارت الوكالة إلى أنه خلال مراسم تكريم المسؤولين السابق بهذين المنصبين وتقديم المسؤولين الجديدين، قال قائد القوة الجوية العميد نصير زادة تولي، إن هذه المسؤولية التي تتولونها تعد اختبارا صعبا جدا، وينبغي أن نتخذ الخطى في هذه الساحة لنحقق النجاح، وأن نعرف في أي مسؤولية نحن الآن، وأي رجال عظام كانوا يتولون هذه المسؤوليات.

وأضاف، نحن الآن أمام أعداء يهاجموننا في مختلف الأبعاد الخشنة وشبه الخشنة والناعمة، لذا فإنه علينا العمل في مثل هذه الظروف بكل قوانا ليل نهار.

وأكد ضرورة اليقظة الدائمة أمام الأعداء، مضيفا، أن العدو يسعى لإضعاف قوانا بالتهديدات والحرب الناعمة.

وقد تولى العميد طيار واحدى سابقا عدة مسؤوليات منها نائب مسؤول التفتيش والأمان في القوة الجوية، وقائد قاعدة "الشهيد فكوري" في تبريز ومسؤول دائرة التفتيش للجيش.
فيما تولى العميد طيار هاديان سابقا مسؤوليات مثل نائب قائد "نوجة" الجوية في همدان وقائد قاعدة "الشهيد ياسيني" الجوية وآمر جامعة "الشهيد ستاري".

في ظل العقوبات الأمريكية... تغيير في قيادات الحرس الثوري الإيراني

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 8 مايو/ أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي واستئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
وسيتم تجديد العقوبات ضد حيازة إيران لسندات الدولار، والعقوبات المفروضة على تجارة الذهب والمعادن الثمينة، وعقوبات ضد بيع إيران الغرافيت والألمنيوم والصلب والفحم والبرمجيات للإنتاج، وعقوبات على استحواذ العملة الإيرانية والديون السيادية، وإعادة الحظر مرة أخرى على تصدير السجاد الإيراني والمنتجات الغذائية إلى الولايات المتحدة.
وكانت أكدت تقارير صحفية أمريكية، أن الولايات المتحدة تستعد لضرب إيران بمساعدة أستراليا، حيث نقلت قناة " ABC News" الأمريكية عن مصدر في الحكومة الأسترالية، أن الولايات المتحدة جاهزة لضرب المواقع النووية في إيران، والتي سيساعد العسكريون الأستراليون على تحديدها، من المقرر أن تشارك القوات البريطانية الخاصة في عملية تحديد الأهداف.
ويوجد في شمال أستراليا موقع دفاعي سري، متاح لممثلي الخدمات الخاصة الأمريكية والبريطانية والأسترالية والكندية والنيوزيلندية. وسيستخدم هذا الموقع بالتحديد لضرب إيران، والتي قد تشن بالفعل في أغسطس/ أب من هذا العام، حسب القناة.
مناقشة