وقال الخبير، وفقا لـ"فيستنيك موردوفي": "لا يمكن استبعاد إمكانية ضرب أوكرانيا والولايات المتحدة على دونباس وسوريا في آن واحد".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستضرب بذريعة استفزاز آخر بهجوم كيماوي وشيك لاتهام الجيش السوري، وستكون الضربة أقوى من السابقة.
وستحاول الولايات المتحدة ضرب المباني الحكومية والقواعد الجوية وغيرها من مواقع الجيش السوري المرتبطة بالعملية القادمة في إدلب بالصواريخ المجنحة.
وفي الوقت نفسه، ستحاول القيادة الأوكرانية شن ضربة على دونباس، لاعتقادها بأن روسيا تركز وتولي الاهتمام لسوريا.
ووفقا لمعلومات استخباراتية من جمهورية دونيتسك، سيتم الهجوم الأوكراني الرئيسي في ماريوبول. فهذا الموقع النسبة للقوات جيد لأنه لا يوجد تنمية حضرية كثيفة، وسيمتد خط الجبهة عبر الحقول والقرى.
وأضاف الخبير أن الجيش الأوكراني يمكن أن يستخدم تفوقه العددي لكسر الدفاع عن جمهورية دونيتسك ولمحاولة السيطرة بسرعة على نوفوازوفسك الذي يخرج إلى الحدود مع روسيا، ويقطع جمهورية دونيتسك عن بحر آزوف.
وخلص ليامين إلى أنه مع ذلك لا يمكن استبعاد أن تكون الضربة الحقيقية في مكان آخر.