وتجدر الإشارة إلى أن هذه المناورات ستكون الأضخم خلال الـ37 سنة الأخيرة. وسيشارك فيها نحو 300 ألف جندي وعشرات الآلاف من العربات المدرعة والمروحيات والطائرات والطائرات المسيرة. وستجري في الفترة ما بين 11-15 أيلول/سبتمبر. كما سيشارك في إحدى مراحلها كل من الصين ومنغوليا.
وقال فومين: "على الرغم من أن المناورات تجري على بعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الغربية لروسيا، إلا أن وسائل الإعلام الغربية تنشر الأنباء المتضاربة حول المناورات الروسية، التي يتم وصفها بالتوجه العدواني ضد دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي".
وأكد نائب وزير الدفاع على "عدم وجود الحد الأدنى من علامات التوجه العدواني ضد حلف الناتو في مناورات القوات المسلحة الروسية".
وذكر فومين "خلال المناورات فإن الوحدات الروسية، التي تلعب دور العدو، لا تستخدم أبدا الزي والأسلحة من عينة الناتو ولا تختار، على سبيل المثال، فرقة ناطقة باللغة الإنجليزية، كما يفعل عادة الزملاء من الحلف".
ووفقا لأقواله فإن وزارة الدفاع الروسية تدرك حساسية هذه القضية، لذلك قررت الالتزام بهذا النوع من السلوك.