حقيقة الآثار المصرية المحترقة في البرازيل

أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة الآثار في تواصل مستمر ودائم مع وزارة الخارجية والتي بدورها تتابع مع السفارة المصرية في البرازيل والقنصلية المصرية في ريو دي جانيرو حالة الآثار المصرية التي كانت موجودة في متحف البرازيل القومي عندما اشتعلت النار فيه، من أجل الحصول على كافة المعلومات الصحيحة واللازمة عنها.
Sputnik

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الخميس، إلى أن وزارة الخارجية أفادت اليوم أن السفارة المصرية في البرازيل والقنصلية المصرية في ريو دي جانيرو قد نقلت رسالة وزارة الآثار إلي الجانب البرازيلي بما تضمنته من إعراب الوزارة عن تضامنها الكامل وأسفها الشديد بما وقع من أضرار وخسائر علي التاريخ الحضاري والإنساني من جراء حريق المتحف الوطني.

"الآثار" المصرية تبحث خطة تطوير كنائس مصر القديمة
واستطرد قائلا، فيما يتصل بالمعلومات المتوافرة بملابسات الحادث والخسائر الخاصة بالآثار المصرية أفادت وزارة الخارجية أنه طبقا للتقرير المبدئي فإن النيران امتدت لكافة أقسام المتحف ودمرت كافة محتوياته وقد دمرت قاعة المقتنيات الفرعونية في المتحف التي كانت تحتوي على 700 قطعة.

وأكد د. وزيري أن القنصلية المصرية تبذل جهود مكثفة للتواصل مع رئيس قسم المصريات بالمتحف لمعرفة توصيف دقيق و كامل للأضرار التي طالت القطع المصرية والتي كانت ضمن مقتنيات الإمبراطور بيدروم الأول التي اشتراها في القرن التاسع عشر من تجار الآثار، بالإضافة إلى خمسة موميات أحداهما موجودة داخل تانوت أهداها الخديوي إسماعيل إلى الإمبراطور بيدروم الثاني أثناء زيارته لمصر خلال القرن التاسع عشر، مؤكدا أنها لم تكن معروضة ضمن أية معارض خارجية، حيث أن الوزارة لديها أربعة معارض خارجية فقط في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا  ولاية موناكو.

وأشار وزيري إلى أن السفارة والقنصلية المصرية يتابعان الموقف عن كثب لمعرفة نتائج الدراسات ومعرفة ملابسات الحادث.

مناقشة