الخارجية الروسية: الجزء الأكبر من أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب تحت سيطرة المسلحين

أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجزء الأكبر من اراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية مازال تحت سيطرة المسلحين، مشيرة إلى أن الإرهابيين يمنعون خروج المدنيين من المنطقة بغية استخدامهم "كدروع بشرية".
Sputnik

تدمير مقرات قيادة ومستودع أسلحة لـ"النصرة" في ريفي إدلب وحماة
موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "تبقى منطقة خفض التصعيد في إدلب "نقطة ساخنة" على خارطة سوريا، لأن الجزء الأكبر من أراضي المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين الذين اتحدوا مع "النصرة" في إطار تنظيم يطلق عليه "هيئة تحرير الشام".

وأضافت أن "الإرهابيين يمنعون خروج المدنيين من منطقة إدلب عبر الممرات الإنسانية التي فتحت، ويجرون سكان القرى المتواجدة على خط الفاصل مع القوات الحكومية، إلى الداخل على أمل استخدامهم كدروع بشرية".

 

مناقشة