المتظاهرون في البصرة يحرقون قصور صدام المتخذة مقرات للحشد الشعبي

أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن متظاهرين وشهود عيان في محافظة البصرة، أقصى جنوب البلاد، أن متظاهرين اقتحموا بوابة القصور الرئاسية لصدام حسين، رئيس النظام السابق، المتخذة مقرات للحشد الشعبي، وسط المدينة.
Sputnik

طهران تحمل العراق مسؤولية الهجوم على القنصلية في البصرة... وبغداد ترد
وأشعل المتظاهرون في البصرة، النار في بوابة القصور الرئاسية لصدام، في منطقة الكورنيش المطلة على شط العرب، والتي تتخذها هيئة الحشد الشعبي مقرات لها في المحافظة.

وأضاف أحد المتظاهرين في حديث لـ"سبوتنيك"، إن المتظاهرين، أحرقوا جزءا من مقرات الحشد الشعبي، بعدما أحرقوا مقر القنصلية الإيرانية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، في بيان تلقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نسخة منه مساء اليوم، قائلا:

"في الوقت الذي نتفهم فيه مطالب المتظاهرين من أهلنا في محافظة البصرة فإننا نعرب عن أسفنا الشديد لتعرض القنصلية الإيرانية في البصرة لهجوم من قبل بعض المتظاهرين ونعد هذا العمل تطورا غير مرض لا ينسجم مع واجب الضيافة الوطنية للبعثات".

وأكد محجوب، أن استهداف البعثات الدبلوماسية أمر مرفوض ويضر بمصالح العراق وعلاقاته مع دول العالم ولا يتصل بشعارات التظاهر ولا المطالبة بالخدمات والماء، لذا ندعو المتظاهرين إلى تجنب الإضرار بها.

ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية، دعوتها إلى الحكومة المركزية والمحلية، إلى تعزيز حماية أمن البعثات الدبلوماسية في البصرة.

وفي وقت سابق، رد المتظاهرون في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، على الغاز المسيل للدموع، باقتحام مقر الحكومة المحلية، وإحراق المبنى، بعد شهور من الاحتجاج السلمي للمطالبة بالخدمات وفرص العمل كجزء من ثروات مدينتهم الأغنى في البلاد.

مناقشة