الإعلام الإسرائيلي: قمة ثلاثية لبحث مستقبل إدلب السورية

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الإيرانية، طهران، لعقد قمة ثلاثية تجمعهما بالرئيس، حسن روحاني.
Sputnik

كتبت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن القمة الثلاثية التي تجمع بوتين بروحاني وأردوغان، ستناقش مستقبل سوريا ككل، ومستقبل مدينة إدلب على وجه التحديد، وبأن روسيا وإيران سيعملان على تزويد الرئيس السوري بشار الأسد بمساعدات عسكرية، في حربه المناهضة للمتمردين، رغم تأييد تركيا لهم، فضلا عن مناقشة القمة الثلاثية الهجوم العسكري المرتقب على منطقة إدلب، في الشمال الغربي من سوريا، وهو الجزء الأخير المعارض لنظام الرئيس الأسد.

بوتين وروحاني وأردوغان معا... "القمة الثلاثية" تؤكد شرعية الأسد في سوريا
في السياق نفسه، كتبت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش السوري يستعد لاستخدام السلاح الكيماوي في هجومه المرتقب على مدينة إدلب السورية، وذلك بالتوازي مع تأكيدها على ما جاء في كثير من وسائل الإعلام العالمية بأن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من سوريا ما بقيت القوات الإيرانية فيها، وأنه بمجرد انسحاب هذه القوات ستنسحب نظيرتها الأمريكية، فورا.
واتفقت القناة العاشرة الإسرائيلية مع ما نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم، من أن هناك تغييرا في الاستراتيجية الأمريكية، خاصة وأن الرئيس ترامب قد لمح إلى احتمال انسحاب تدريجي لقواته من سوريا، ولكنه عاد وأكد أنه سيبقيها ما بقيت القوات الإيرانية في سوريا.

رأت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الإدارة الأمريكية ترغب التدخل في الحرب الأهلية السورية، حفاظا على المصالح الأمريكية، والقصد منها هو إخراج القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية من سوريا.

ركزت القناة الإسرائيلية على أن أحد الأهداف الرئيسة من القمة الثلاثية هو الاعتراف بشرعية الرئيس السوري، بشار الأسد، في الأراضي السورية ككل.

 

مناقشة