ألمانيا تدرس إمكانية المشاركة بالهجمات الأميركية والفرنسية والبريطانية على سوريا

تدرس وزارة الدفاع الألمانية إمكانية المشاركة في الهجمات التي قد تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في حالة استخدام أسلحة كيماوية هناك، وجاء ذلك حسبما كتب صحيفة "بيلد".
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق من أن استفزازا بالأسلحة الكيماوية يتم إعداده في سوريا، وهو ما سيكون سبب للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت الدولة السورية.

ما هي قنابل الفسفور "المحظورة" التي تستخدمها أمريكا في سوريا (فيديو وصور)
يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا سبق وان قاموا بضربات عسكرية ضد أهداف تابعة للحكومة السورية تحت ذرائع الرد على هجمات كيميائية.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.

ويذكر أيضا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقيةـ يوم 7 نيسان/أبريل عام 2018.

ونفت السلطات السورية ضلوعها بذلك، فيما اعتبرت موسكو ذلك ذريعة مختلقة لتوجيه ضربات صاروخية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد سوريا، لمصلحة الفصائل المتشددة، التي تعرضت لانهيارات وهزائم في الغوطة الشرقية.

وأعلنت الخارجية الروسية أن الهدف من هذا الحشو الإعلامي حول استخدام مزعوم للمواد السامة من قبل الجيش السوري في مدينة دوما، هو حماية الإرهابيين وتبرير ضربات محتملة في المستقبل.    

مناقشة