مجتمع

هل نقول وداعا للاشمانيا... باحث سوري يصنع مستحضرا من نبتة سورية

أجرى باحث سوري دراسة عن الاستخدامات العلاجية لنبات الفستق الحلبي ركز فيها بشكل رئيسي على استخدام الأجزاء المهملة من النبات السوري الأصل.
Sputnik

باحث سوري يكتشف دواء لمعالجة مرض السرطان
توصل الباحث السوري، شادي الخطيب، إلى علاج مساعد للاشمانيا الجلدية من صمغ شجر الفستق الحلبي وقشور ثماره، ونال جراء ذلك براءة اختراع بانتظار أن يصنع مستحضرا "كريماً جلديا" طبيعيا ويطرح بالأسواق.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد أجرى الدكتور الخطيب بحثا عن الاستخدامات العلاجية لنبات الفستق الحلبي ركز بشكل رئيسي على استخدام الأجزاء المهملة من النبات السوري الأصل، واستطاع من خلال ذلك استخدام قشور ثمار الفستق الحلبي وصمغ شجرته كونها غنية بالمركبات الفينولية في تطوير صيغة كريم جلدي كعلاج مساعد للاشمانيا الجلدية.

وفي تصريح لوكالة "سانا" عن أهمية الاكتشاف، أوضح الخطيب أنه وخلال سنوات الحرب زاد انتشار اللاشمانيا الجلدية بشكل ملحوظ والذي تعتبر أساسا منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من المناطق الموبوءة به.

وأضاف: نظرا لعدم توفر لقاح خاص بالمرض وظهور مقاومة للعلاج الكيميائي المتوفر وكذلك سميته العالية على الكبد والقلب وكلفته العالية أصبحت المنتجات الطبيعية تشكل مصدرا غير محدود لتطوير أدوية مضادة للاشمانيا حيث أنها تؤمن فعالية أعلى وسمية أقل مقابل كلف زهيدة.

وتضمن البحث دراسة فعالية خلاصات الفستق الحلبي الإيتانولية المضادة للاشمانيا في الزجاج والتي أظهرت أثرا حيويا جيدا عند معالجة الطفيليات بتراكيز متزايدة من الخلاصات لمدة 48 ساعة من الحضن.

وبعد الدراسة في المختبر طبقت الخلاصات موضعيا على 102 مريض حيث بينت النتائج والملاحظات السريرية أن المعالجة المكملة الموضعية بخلاصتي قشور ثمار الفستق الحلبي وصمغ شجرته تدعم العلاج الكيميائي وذلك بتقليل مساحة الإصابة وشدة تصلبها والوذمة وأعراض الاحمرار كما تسهم بشكل كبير في علاج الإنتان الثانوي والقرحة المرافقة له.

مناقشة