والبداية كانت عندما التقى الشاب، كارلوس زيتينا، بفتاة قادمة من هولندا تدعى نيكول، في إحدى الحانات، وأخبرته رقم هاتفها، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليها بسبب خطأ في الرقم.
وبعد فشله في الوصول إلى "نيكول الحقيقية"، قرر الشاب مراسلة كل فتيات جامعة "كاليغاري" ممن يحملن اسم "نيكول".
وأرسل زيتينا رسالة بريدية لـ246 نيكول، جاء فيها "مرحبا، هذه رسالة عامة إلى كل فتاة تدعى نيكول، إذا كان هذا الوصف لا ينطبق عليك من فضلك تجاهلي الرسالة، وإذا كنت نيكول التي أبحث عنها ولا تريدين التحدث معي فلا مشكلة أيضا، وإذا كان اسمك نيكول وأنت من هولندا وتعتقدين أن نيتشه محبط أرسلي لي رسالة نصية".
وبعد وصول الرسالة إلى الفتيات، قررن مساعدة الشاب، إذ نظم نحو 80 منهن لقاء للإعلان عن إمكانية البحث معه، وقمن بتدشين صفحة على "فيس بوك" حملت اسم "نيكول من الليلة الماضية".
ولسوء الحظ، كانت "نيكول الحقيقية" التي يبحث عنها لا تمتلك بريد إلكتروني مسجل في الجامعة، لذلك لم تصلها الرسالة، وذلك بحسب صحيفة "مترو".
ولكنها بعد تدشين الصفحة، عرفت بشأن كارلوس وتواصلت مع الفتيات الأخريات. وقالت إنها أعطته الرقم الخطأ عن غير قصد، وكانت سعيدة بالتواصل مجددا معه. وأعلنت أنها تخطط للقائه دون حضور الـ246 نيكول.