لافروف: روسيا مرتاحة لوجود قناة اتصال مع الولايات المتحدة بشأن سوريا

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ارتياح موسكو، لوجود قناة اتصال مهنية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا.
Sputnik

فلاديفستوك — سبوتنيك. وقال لافروف في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي: "أنا مرتاح جدا، كون للمشاكل، على سبيل المثال الأزمة السورية، لدينا مع الولايات المتحدة قناة اتصال مهنية جدا بين العسكريين".

وعن الأحداث حول شبه الجزيرة الكورية، صرح لافروف بأن "ما يحدث حاليا حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية والجهود المبذولة لحله، يتماشى مع خريطة الطريق الروسية — الصينية، التي اقترحتها موسكو وبكين منذ أكثر من عام، والتي تنطوي على إزالة حدة التصعيد تدريجيا وإنشاء نظام مستقر للسلام والأمن في شمال شرق آسيا، والتي بالطبع جزء منها، سيكون نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ".

لافروف: ترامب وبومبيو يدركان أن الوئام مع روسيا من مصلحة الولايات المتحدة
وينظم المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع في مدينة فلاديفوستوك الروسية بالفترة، ما بين 11-13 أيلول/سبتمبر، من هذا العام تحت عنوان "الشرق الأقصى، توسيع حدود الفرص". وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري تروتنف، قد أعلن أنه تمت دعوة أكثر من 5 آلاف مشارك الى المنتدى، من بينهم 1575 من رجال الاعمال الروس، و2871 رجل أعمال أجنبي، ومن المترقب وصول ممثلو 19 دولة، بما في ذلك ومن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية.

ويتضمن برنامج المنتدى حوالي 70 فعالية، من بينها جلسات اللجان وحوارات الأعمال وطاولات مستديرة. وسيكون الحدث الرئيسي التقليدي جلسة عامة بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن المترقب مشاركة نائبة رئيس الوزراء الروسي، أولغا غولوديتس، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير التنمية الإقتصادية مكسيم أوريشكن ووزير النقل يفغيني ديتريخ.

والجدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي الشرقي أسس بموجب مرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 19 أيار/مايو 2015. ويقام المنتدى سنويا في مدينة فلاديفوستوك. وذلك لتعزيز علاقات مجتمع الإستثمار الدولي.

وتم تنظيم المنتدى الاقتصادي الشرقي الأول في مدينة فلاديفوستوك الروسية، بالفترة ما بين 3- 5 أيلول / سبتمبر عام 2015، حيث القى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة خلال المنتدى، وشارك في أعماله 1.8 ألف ضيف و32 وفد رسمي أجنبي. أبرمت خلال المنتدى اكثر من 80 عقدا.

مناقشة