لجنة التحقيق الأممية تحذر من استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في إدلب

حذرت اللجنة الأممية للتحقيق الخاصة بسوريا من استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في أي هجوم محتمل على الجماعات المسلحة في محافظة إدلب، معلنة رصد ارتكاب جرائم حرب من جانب كافة الأطراف.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. قال مسؤول اللجنة، بابلو بنهيرو، بمؤتمر صحافي في جنيف، اليوم الأربعاء، "تمت الإشارة إلى ارتكاب جرائم حرب من قبل الجهات الحكومية وكذلك المعارضة".

3 مسارح "كيماوي" في إدلب أحدها مرشح لمجزرة... "النصرة" تموه وتنقل شحنة جديدة إلى كفرزيتا
وكرر بنهيرو الدعوة لـ"تجنب استخدام الأسلحة الممنوعة دوليا" في أي هجوم على محافظة إدلب، محذرا من أن "الهجوم الأعمى وتدمير البنية التحتية سوف يتسبب في مزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان".

وأكدت اللجنة أنها رصدت استخدام صواريخ مملوءة بمادة الكلور في هجمات في سوريا.

وقال هاني مجلي، عضو اللجنة، في سياق المؤتمر الصحافي، "ما تعرفنا عليه هو قذائف صاروخية صنعت في إيران وتم تعديلها في سوريا لكي يتم ملؤها بالكلور واستخدامها في تلك الهجمات".

جدير بالذكر أن محافظة إدلب، الواقعة شمال غربي سوريا، كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بدء تصوير محاكاة لـ "هجوم كيميائي" في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية بمشاركة عناصر إرهابية، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته.

وقال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع، أمس الثلاثاء، أنه حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري لـ "السلاح الكيميائي" ضد المدنيين".

وكلفت لجنة التحقيق الأممية من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمباشرة التحقيق وتوثيق كافة انتهاكات القانون الدولي داخل الجمهورية العربية السورية منذ آذار/ مارس 2011.

مناقشة