تطهير بريطانيا من جواسيس

قالت صحيفة إن بريطانيا باتت تشكل خطرا على الجواسيس.
Sputnik

وداهم خطر الاغتيال أخيرا الجاسوس السابق سكريبال. وبحسب الأجهزة الخاصة البريطانية فإن مواطنيْن روسيين حاولا اغتيال سكريبال المقيم في بريطانيا عبر عملية تسمم.

لندن تخفي سرا رهيبا

ولكن خبراء كثيرين يشككون في صحة ما تقوله السلطات البريطانية حول محاولة اغتيال الموظف السابق في المخابرات العسكرية الروسية الذي كان يتعاون مع الاستخبارات البريطانية، أي أنه تجسس على روسيا لصالح بريطانيا.

وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن هناك جواسيس آخرين ماتوا في بريطانيا في ظروف غامضة منهم عالم البيولوجي  السوفيتي باسيتشنيك الذي هرب إلى بريطانيا في عام 1989 وتوفي في مدينة سولسبري في عام 2001 إثر تعرضه إلى نوبة قلبية كما قيل.

وفي عام 2006، توفي في لندن ليتفينينكو وهو موظف سابق في الجهاز الأمني الروسي.

وفي عام 2010، عُثر في لندن على جثة البريطاني غاريت ويليامس، الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "مي-6".

وعثر على جثته داخل حقيبة السفر في شقته! ومع ذلك رجحت الشرطة البريطانية أن يكون ويليامس مات في حادث عرضي لم يرتكبه أحد حيث أن ويليامس مات وحيدا.

وعادت الصحيفة إلى المحاولة المزعومة لتسميم سكريبال، فقالت إن قصة سكريبال أشبه ما يكون بسيناريو الفيلم الخيالي أو يكون هناك أشياء يتكتم عليها المحققون البريطانيون.

وأضافت أنه ربما حان لرجال الأمن البريطانيين أن يتعلموا من روايات الشخصية الخيالية شرلوك هولمز.

مناقشة