قال وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضع خطة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أربع دول عربية، هي الأردن وسوريا ولبنان والعراق.
من جهة أخرى قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن إدارة الرئيس ترامب، تستعد لانتقادات إسرائيلية لعناصر في خطة السلام في الشرق الأوسط التي لم يكشف النقاب عنها بعد، حتى فيما تواجه واشنطن اتهامات فلسطينية متزايدة بأن الخطة ستنحاز بشدة لإسرائيل.
د. واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، إن "الرئيس الأمريكي وإدارته تعلن الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقيادته، منذ أن أعلنت القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة إليها وتقطع الأموال عن الأونروا وتغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، كل ذلك يندرج في إطار الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى "أنها محاولات أمريكية تستمر من أجل محاولة فرض الواقع على الأرض في إطار ما يسمى صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية" وأيضا "هناك وهم بأنه يمكن نجاح ذلك بالاستعانة بحكومة نتنياهو المتطرفة والاستمرار في ذلك لتعتقد الولايات المتحدة أنها قد تحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
وقال الكاتب والمحلل السياسي، توفيق شومان، إنه "منذ الإعلان عن صفقة القرن وهناك إشكالية عن معالم ونقاط الصفقة أو وقت إصدارها، ولكن يتم العمل عمليا وميدانيا عليها".
وأوضح أن "صفقة القرن عبارة عن أفكار متناثرة يتم تطبيقها فكرة وراء فكرة ولا توجد صفقة متكاملة"، مضيفا أن "ما يعمل عليه ترامب مع مستشاره كوشنير هو أخذ هذه الأفكار على المستوى النظري وتطبيقه عمليا، وبالتالي امتحان الأطراف الأخرى".
للمزيد تابعوا برنامج ملفات ساخنة لهذا اليوم..