وزيرا الطاقة الروسي والسعودي يبحثان الأوضاع الراهنة في سوق النفط

بحث وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مع نظيره السعودي، خالد الفالح، في موسكو، الأوضاع الراهنة في سوق النفط وقضايا التعاون الثنائي، وأكدا عزمهما على مواصلة العمل على إنشاء هيكل طويل الأجل للتفاعل في إطار "أوبك+".
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة الروسية، اليوم الأحد، "أجرى وزيرا الطاقة لروسيا والمملكة العربية السعودية، ألكسندر نوفاك وخالد الفالح، اجتماع عمل في موسكو، حيث ناقش الوزيران الحالة الراهنة للسوق، وكذلك التعاون الثنائي. وتم التأكيد على مستوى جيد من ديناميات التفاعل فيما يتعلق شؤون الطاقة والصناعة".

مندوب إيران لدى "أوبك" يتهم السعودية وروسيا بمحاولة أخذ سوق النفط "رهينة"

ويذكر أيضا أن الوزيرين بحث من بين الأمور الأخرى ديناميات العرض والطلب في السوق، مع التركيز على اتجاهات الاقتصاد الكلي والسيناريوهات المحتملة لتطوير الوضع على المدى المتوسط. وأكد الطرفان التزامهما بضمان استقرار السوق و"جاهزيتهما للاستجابة بسرعة لتغيرات السوق، من أحل الضمان، بمشاركة الشركاء، لاستقرار السوق في جميع الظروفط.

وأضاف البيان: " كما أكد الطرفان عزمهما على مواصلة العمل على إنشاء هيكل طويل الأجل للتعاون في إطار عمل مجموعة الدول داخل وخارج أوبك ["أوبك+"]، وذلك لضمان القدرة على التنبؤ والاستقرار في السوق، ما يصب في مصلحة جميع المشاركين في السوق، المنتجين منهم والمستهلكين".

هذا وقد توصلت دول "أوبك" في اجتماعها الأخير في فيينا يوم 23 حزيران/يونيو الماضي، إلى توافق حول زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا اعتبارا من تموز/يوليو وذلك لدول المنظمة والمنتجين من غير الأعضاء، بما في ذلك روسيا — بمقدار 200 ألف برميل يوميا، إضافة إلى الحفاظ على الاتفاق حتى كانون الأول/ديسمبر. والسبب الرئيسي لطرح هذا الموضوع هو المخاوف من نقص النفط في الأسواق العالمية.

هذا وكانت منظمة "أوبك" ودول خارجها قد توصلت في اجتماع عقدته يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 إلى اتفاق يقضي بخفض حجم إنتاجها من النفط بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يومياً؛ بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ حجم التخفيض الإجمالي لإنتاجها من النفط 558 ألف برميل يومياً، منها 300 ألف برميل من جانب روسيا.

هذا وتم تشكيل لجنة مراقبة وزارية لمراقبة الامتثال للاتفاق وصياغة التوصيات حول تعديل شروطه، والتي تجتمع مرة في كل شهر، وتضم ممثلين عن المملكة العربية السعودية وفنزويلا والكويت والجزائر وعمان وروسيا.

مناقشة