وقال الفنان السوري لمراسل "سبوتنيك" على هامش معرض دمشق الدولي الذي اختتمت فعالياته أول من أمس، أن الأغنية مهداة من الشعب السوري إلى الشعب والقيادة الروسيين.
وكشف حمدي عن أن أجزاء من الأغنية يتم تصويرها ضمن المعرض.
وعبر سنوات طويلة، كان للفنان "نعيم حمدي" حضور استثنائي، سورياً وعالمياً، من خلال غنائه بـلغات مختلفة منها الهندية واليونانية، ضمن شكل استعراضي مميز، إضافة إلى أغنيات بلهجات عربية عديدة منها "طعميتك بإيدي عسل ولوز"، "دنيا غريبة"، "ياما رحنا ومشينا"، "إنتي القمر يا شمعدان بيتي"، "ألو غادة"، مع ما قدمه في مجال الموسيقا التصويرية لمسلسلات "المحكوم، صراع الأشاوس، عودة غوار، غيوم صيفية، دوار القمر".
يحكي لنا نعيم إن الرئيس الراحل "حافظ الأسد" كان يدعوه للغناء لوالدته في منزلها، ويذكر كلماته "بتحب صوتك". وقف مغنياً أمامه أيضاً يوم زار الهند وبجانبه رئيس الوزراء الهندي "راجيف غاندي"، وغنى كذلك أمام الزعيم "كيم إيل سونغ"، وفي بداياته غنى خلف "وديع الصافي، سميرة توفيق، فهد بلان، أم كلثوم، عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، شاديا، الشحرورة صباح"، لاحقاً غنى بحضور السيدة أم كلثوم في حفل "المهاتما غاندي" المئوي في القاهرة، مردداً "لا فرق بين مسلم وهندوسي، وسيخي أو أي طائفة أخرى، الفرق أن يكون الإنسان إنساناً في أي مكان وزمان"، واستغربتْ يومها كيف يغني فنان سوري بالهندية، لاحقاً لحّن نشيد افتتاح دورة البحر المتوسط في اللاذقية عام 1987، وقدمه بالعربية والإنكليزية والفرنسية.