خبير: اتفاق إدلب يضع "هيئة تحرير الشام" و"جيش الإسلام" بين فكي كماشة

قال المسؤول البارز في "المعارضة السورية المسلحة"، مصطفى السراج، إن اتفاق روسيا وتركيا على إنشاء منطقة عازلة في إدلب، يضمن حماية المدنيين من الاستهداف المباشر.
Sputnik

وأضاف مصطفى السراج، القيادي في "الجيش السوري الحر"، أن الاتفاق يفرض أمرا واقعا من سيطرة جغرافية للمعارضة وبقاء السلاح في يد "الجيش السوري الحر"، مما سيكون نقطة انطلاق نحو تحول سياسي ينهي الأزمة السورية.

أردوغان: اتفقنا مع الرئيس بوتين على إقامة منطقة خالية من السلاح في إدلب
من جانبه قال هشام جابر، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية،" إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي هو أفضل ما يمكن في الوقت الحالي لأنه يجنب إدلب معركة عسكرية كبيرة"، مشيرا إلى أن هذا الحل سوف يكون مرحليا وليس نهائيا.

وأضاف جابر، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن "هذا الاتفاق يضع هيئة تحرير الشام وجيش الإسلام، المصنفين إرهابيين، بين فكي كماشة"، مشيرا إلى أن روسيا هي الضامنة لتنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع حليفها السوري وأن هذا الاتفاق من شأنه تسريع الحل السلمي للمسألة السورية والإسراع في عقد مؤتمر جنيف وتنفيذ مقررات مؤتمر أستانا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا، أمس، على إقامة منطقة خالية من السلاح في إدلب، شمالي سوريا.

وقال أردوغان "اتفقنا خلال المباحثات مع الرئيس بوتين على إقامة منطقة خالية من السلاح بين الجيش السوري والمعارضة في إدلب".

وأضاف أردوغان "المعارضون سيواصلون البقاء في إدلب. وأكدنا خلال لقائنا مع الرئيس بوتين أن وجود الإرهابيين في سوريا لا يقتصر فقط على إدلب".

وأكد الرئيس التركي "نعتقد أن الخطوات التي حققناها اليوم سوف تساهم في حل القضية السورية".

مناقشة