أعلن ذلك خبير أمريكي.
وكانت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية كشفت عن قلقها من قدرة صواريخ "فرط صوتية" تمتلكها روسيا والصين على اختراق الشبكات الدفاعية المخصصة لاصطياد الصواريخ المهاجمة.
وقال جيمس أكتون، أحد مديري برنامج دراسة السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لصحيفة أمريكية إن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية أعلنت على الملأ أن الصواريخ الاعتراضية الموجودة في حوزة الجيش الأمريكي حالياً لم تخصص لاعتراض الصواريخ السريعة جدا التي تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
وقال الخبير إنه لا يستبعد إمكانية أن تملك القوات المسلحة الأمريكية صواريخ فرط صوتية ولكنه أكد أن الصواريخ المتوفرة تنقصها القدرة اللازمة لاعتراض الصواريخ التي تطير بسرعة تعادل أمثال سرعة الصوت.
ولهذا تبحث وكالة الدفاع الصاروخي عن إمكانية صنع وسائط قادرة على اعتراض الصواريخ فرط الصوتية، وقد طلبت 120.4 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء وسيطة كهذه.
وأضاف الخبير أن القصد إيجاد صاروخ اعتراضي يستطيع مقاومة ما تمتلكه روسيا أو الصين من صواريخ فرط صوتية.