30 ألف عنصر لتأمين طقوس يشارك بها الملايين في العراق

توافد آلاف الزائرين من مختلف المدن العراقية، ودول الجوار والعالم، على مدى الأيام الأيام القليلة الماضية وحتى الساعة، إلى محافظة كربلاء ذات الطابع الديني القدسي، وسط العراق، لإحياء طقوس يوم "عاشوراء".
Sputnik

العراق يعتقل إرهابيين اثنين حاولا عبور الحدود من سوريا
وأحيطت كربلاء، بأطواق أمنية مغايرة عن السنوات الماضية، مع إغلاق للمنافذ من الجهة الغربية، وسط انتشار أمني واسع ضمت عشرات الآلاف من رجال الأمن والحشد الشعبي.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء، عقيل المسعودي، لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت 22 سبتمبر/ أيلول، "شهدت محافظة كربلاء، توافد عشرات الآلاف من الزائرين من خارج وداخل العراق، منذ أواخر الأسبوع الماضي، وبأعداد كبيرة جدا، بحركة انسيابية عالية جدا، لإحياء طقوس يوم عاشوراء، وركضة طويريج بعد صلاة الظهر من يوم الخميس الماضي".

انتشار أمني

وأضاف المسعودي أن انتشار أمني طبق في كربلاء منذ اليوم الأول لشهر محرم، أول أشهر التقويم الهجري، منوها بعمليات استباقية وانتشار أعداد كبيرة من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي في كل مناطق المحافظة، لاسيما في الجهات الغربية منها.

وذكر المسعودي أنه كان هناك تصويت على الخطة الأمنية بعد عرضها ومناقشتها، من قبل مجلس المحافظة، معبرا بقوله "لا أخفي عليكم هذه السنة، الزيارة تختلف من حيث الأطواق الأمنية، والمحاور الموجودة، والحركة الانسيابية العالية جدا".

وعن عدد القوات الأمنية المشاركة في تأمين مناطق المحافظة والزيارات، كشف رئيس اللجنة الأمنية لمحافظة كربلاء، أن نحو 25 إلى 30 ألف عنصر أمني شاركوا لحماية الزيارة ليوم العاشر من محرم "والمسمى "عاشوراء" والذي صادف يوم الخميس الماضي، 20 سبتمبر.

وتشهد محافظة كربلاء المعروفة بطابعها الديني المقدس، توافد ملايين الزائرين سيرا على الأقدام، من محافظات البلاد الأخرى، ودول الجوار على رأسها إيران والكويت وغيرهما، سنويا للمشاركة في إتمام مراسم طقوس شهر محرم، وأبرزها يوم عاشوراء المصادف العاشر من الشهر، وزيارة أربعينية الإمام الحسين، المصادفة في الـ20 من صفر ثاني أشهر التقويم الهجري.

مناقشة