مبيعات النفط والنظام المصرفي في إيران يواجهان ضغوطا كبيرة العام المقبل

أكد المساعد الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أن مبيعات النفط والنظام المصرفي تواجه ضغوطا كثيرة العام المقبل، مشددا على ضرورة تقديم حلول حاسمة لذلك.
Sputnik

خبير: إيران لم تقتنع برواية تورط "داعش" في هجوم الأهواز
ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن جهانغيري اليوم الاثنين، قوله "سوف تواجه مبيعات النفط والنظام المصرفي الكثير من الضغوط في العام المقبل، ويجب أن نعمل على تقديم حلول حاسمة".

وأضاف جهانغيري: "يمكننا بيع النفط وعدم السماح للعلاقات المصرفية في البلاد بمواجهة خطورة أكثر"، متابعا "السلع الأساسية سوف تؤمنها الحكومة الإيرانية في جميع الظروف التي ستواجهنا".

وشدد جهانغيري: "مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرض العقوبات على إيران ظهرت تحديات جديدة أمام البلاد، والاهتمام أصبح أكبر لتحديد اتجاهات الميزانية اللازمة".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 8 أيار/مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق واستئناف فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران.

يذكر أن الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران في قطاعات المالية وغيرها، اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس الماضي، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) في تموز/يوليو 2015.

وتعتزم الولايات المتحدة استئناف العقوبات ضد إيران في قطاع النفط والطاقة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

مناقشة