أعلن مدير عام دائرة الموانئ والملاحة البحرية في محافظة بوشهر (جنوبا)، سياوش أرجمندزاده، أن متابعة قضية تدشين خط للملاحة البحرية بين ميناء بوشهر ودولة قطر قد بدأت، معربا عن أمله في أن نشهد التوصل إلى توافقات في هذا المجال.
وأضاف زاده، اليوم الأربعاء، في حديث لوكالة "إرنا": نحن بصدد استخدام السفن القادرة على نقل المسافرين والحاويات المبردة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن "الزيارات التي قامت بها وفود قطرية إلى ميناء بوشهر خلال الأشهر الماضية ساهمت في توفير فرصة للتعامل والتعاون الجيد بين محافظة بوشهر ودولة قطر وأن تدشين هذا الخط يبشر بمستقبل مشرق لهذا الميناء".
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وتطالب الدول الأربع قطر بقطع علاقتها مع إيران، لكن قطر تقول إن إيران "دولة شريفة" كما تقول إن الدول الأربع تتمتع بعلاقات أكبر منها مع إيران وتشير دائما إلى الإمارات.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، في كلمة ألقاها، يوم الثلاثاء، في اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة: "إن إيران أثبتت أنها دولة شريفة… (الإيرانيون) لم يطلبوا منا إعادة فتح السفارة، ووقفوا موقفهم المشرف معنا، بدون طلب، ونحن من قمنا بهذه الخطوة وأعدنا سفارتنا التي كنا قد أغلقناها أصلًا تضامنًا مع السعودية… لكن حتى الحيوانات ما سلمت منكم، وهذا ردي".
وشدد المريخي على أن "دول الحصار فشلت في تقديم أدلة على دعم قطر للإرهاب والتطرف"، معتبرا أن هذه الدول طرحت "مطالب غير قابلة للتنفيذ" أمام السلطات القطرية.
ووصف الوزير القطري هذه المطالب بأنها "غير مشروعة ولا تستند إلى حقائق وإنما إلى فبركات وأنها ضد القانون الدولي وحقوق الإنسان".
كما اتهم المريخي كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بالسعي إلى تغيير النظام الحاكم في قطر بذريعة مكافحة الداعمين للإرهاب.