راديو

خبير عسكري: إسرائيل انصدمت بعد اعتراف "نصر الله" بامتلاك المقاومة مخزونا كافيا من الصواريخ

ضيف الحلقة: الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط.
Sputnik

نتنياهو ينشر صورا لموقع إيراني نووي سري
أدانت الخارجية اللبنانية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن إسرائيل "ستكافح" إيران في لبنان، في إشارة لـ"حزب الله".

وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل: "ها هي إسرائيل مجددا تختلق الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسية أن لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلة أن غطرستها وصداقاتها الجديدة مجددا لن تنفعها".

ها هي إسرائيل مجدداً تختلق الذرائع لتبرر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسيةً ان لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلةً أن غطرستها و"صداقاتها الجديدة" مجدداً لن تنفعها.

ويوم أمس، أكد نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ73 في نيويورك أن بلاده "ستكافح إيران في لبنان والعراق كما كافحناها في سوريا دفاعا عن شعبنا".

ولاحقا، نشر الجيش الإسرائيلي صورا وفيديو مدعيا أنها لبنية تحتية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، تستخدم لتحويل صواريخ أرض — أرض إلى صواريخ دقيقة على أيدي عناصر "حزب الله" اللبناني.

ما خلفيات هذا الإعلان الإسرائيلي وهل يشي بتحضير إسرائيلي لمهاجمة لبنان قريبا؟

يقول الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد، "من المعلوم أن إسرائيل تتابع مطاردتها لعمليات تزويد "حزب الله" بالتسليح، وهي تشن أكثر من اعتداء على سوريا وغيرها تحت عنوان سلاح حزب الله، ولكنها تلقت صدمة كبيرة في الأسبوع الماضي، عندما أعلن السيد حسن نصرالله،بأن "حزب الله" أصبح في حالة إشباع كلي لطاقات الصواريخ النارية، وبأن كل عمليات إسرائيل لقطع الإمداد ومنع الحزب من التزود بالسلاح، كلها قد بائت بالفشل، وأصبح الحزب يمتلك مخزونا من الصواريخ كميا ونوعيا يؤمن له المهمة، وبالتالي انقلبت إسرائيل بعد هذا التصريح من الادعاء بأنها تقوم بعمليات عسكرية لقطع طرق الإمداد ومنع تزويد الحزب بالسلاح، إلى استهداف المناطق التي يمكن أن  تشكل بحال استهدافها أضرارا وإيلاما بحزب الله، ويعتقد بأن بداية هذه الخطة، كانت بهذا التصريح الذي ينبأ بأن إسرائيل تعد عدوانا على الضاحية الجنوبية، وأردفته أيضا  بتصريح آخر، بأن مخازن التسليح تبعد 500 متر عن المطار، وكأنها تريد أن تلحق الضرر بمطار بيروت الدولي، لكن أعتقد  بأن هذه التمهيدات  لعدوان جديد لن تفضي لتنفيذ العدوان، لأن إسرائيل تعلم جيدا أن أي حماقة قد ترتكبها سترتد عليه ضررا وألما".

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة