وكالة "سبوتنيك" تصبح شريكا لأكبر وكالات الأنباء في الهند وجنوب آسيا

أبرمت وكالة الأنباء الدولية وإذاعة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، اتفاقية تعاون مع وكالة الأنباء الهندية "آسيان نيوز إنترناشيونال" (آني). ووقّع هذه الوثيقة نائب رئيس تحرير وكالة "سبوتنيك"، سيرغي كوتشيتكوف، والمنتج المنفذ لوكالة "آني" رافي هانديفال.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وتنص الاتفاقية على تبادل المحتوى باللغة الإنجليزية. كما أعرب الطرفان عن عزمهما على تعزيز العلاقات المهنية، واتفقا على النظر في إمكانية تنفيذ مشاريع صور خاصة.

وكالة "سبوتنيك" تصبح شريكا لصحيفة عربية رائدة

وأكدت وكالة "سبوتنيك" اهتمامها بالتعاون مع اللاعبين في سوق وسائل الإعلام الهندية، وبالتالي تُقدر بشكل خاص إمكانية إقامة علاقات شراكة موثوقة مع وسائل الإعلام الرائدة في الهند مثل وكالة أنباء "آني". وقال كوتشيتكوف: "أنا متأكد من أن تبادل الأخبار والمبادرات المشتركة مع شريك جديد سيسمح لبلدينا بتأسيس تفاعل أوثق مع بعضهما البعض".

وأكد المدير العام لوكالة "آني"، سانجيف باركاش أن "روسيا ليست شريكا استراتيجيا فقط، ولكن أيضا وصديقا عظيما للهند. سيكون للاتفاقية حول تبادل المعلومات بين سبوتنيك و"آني" تأثير إيجابي على العلاقات الروسية الهندية في مجال الإعلام، وستسهم في تحسين التغطية لروسيا في الهند وتغطية الهند في روسيا. نتطلع إلى تبادل محتوى الأخبار والمعلومات الأخرى بموجب هذه الاتفاقية.

هذا وتعتبر وكالة "آسيان نيوز انترناشيونال" واحدة من أكبر وكالات الأنباء في الهند وجنوب آسيا، حيث إن لديها أكثر من 100 مكتب في جميع أنحاء العالم، وتزود وسائل الإعلام في الهند والدول الآسيوية الأخرى بالأخبار. ويقع مقر الوكالة في نيودلهي.

مخرج فرنسي يكشف لـ"سبوتنيك" لماذا يسيطر الأمريكيون على السينما العالمية

وتعتبر وكالة "سبوتنيك" واحدة من أكبر وسائل الإعلام الدولية، التي توحد بين المواقع الإلكترونية الإقليمية والمتعددة الوسائط في 32 لغة، وتقوم بالبث الإذاعي الرقمي والتناظري باللغات الروسية والإنجليزية والفرنسية لـ 130 مدينة حول العالم وعلى شبكة الإنترنت. وتوفر أشرطة "سبوتنيك" الإخبارية، على مدار الساعة، المعلومات لدور النشر الرائدة في جميع أنحاء العالم باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والصينية. وقد وصل عدد جمهور "سبوتنيك" إلى أكثر من 50 مليون زائر شهرياً، علماً أن عدد المشتركين المسجلين على حساب "سبوتنيك الصين" وصل إلى ما يقرب من 9 ملايين نسمة. ويعمل أكثر من ألف شخص من مختلف الجنسيات في 22 مركزاً للتحرير في جميع أنحاء العالم من بكين وحتى مونتيفيديو، مع الإشارة إلى أن وكالة "سبوتنيك" هي ضمن مجموعة وسائل الإعلام "روسيا سيغودنيا".

مناقشة