راديو

اللغة العربية سلاح ضد الفناء المتربص بالعرب

ضيف البرنامج: المفكر والأديب المصري، يوسف زيدان.
Sputnik

أعلن في القاهرة عن إطلاق "منتدى يوسف زيدان للثقافة العربية" بحضور الدكتور ،يوسف زيدان، والرئيس الأول للمنتدى السيدة، آسيا قاسم، التي هي من خطط لتأسيس هذا المنتدى ووضعت له حجر الأساس في بيروت وأطلقت أعماله من القاهرة تعبيرا عن الوحدة الثقافية للبلدين واحتفاء بالدكتور، يوسف زيدان، الذي أصر أن يطلق المنتدى من القاهرة، كما حضر هذا المؤتمر الأول للمنتدى أشخاص من من المثقفين العرب ونشطاء اجتماعيين ومن محبي الكاتب يوسف زيدان.

اللغة العربية في يومها العالمي... يستخدم العرب منها 10% فقط

تقول مؤسسة المنتدى ورئيسه الأول في تصريحاتها انها عندما تعرفت على شخص الدكتور، يوسف زيدان، تمنت أن تعم الفائدة والمعرفة على جميع الناس من خلال من يملكه الدكتور يوسف من كنز معرفي — تنويري، لهذا فكرت في هذا المشروع الثقافي الأدبي. الذي يعني بالأدباء الشباب ويدعم الثقافة ويشجع على القراءة والكتابة الأدبية وقد خصص المنتدى جائزة سنوية يخصصها كل سنة في بلد عربي لأفضل عمل أدبي على أن يكون الكاتب تحت الخامسة والثلاثين من العمر.وفي هذه السنة سيتم جمع الأعمال الأدبية في مصر مسقط رأس المفكر يوسف زيدان.

ولابد من الاشارة هنا إلى أن الشعب الروسي المعروف بأنه "أمة قارئة" يعرف الأديب، يوسف زيدان، من خلال رواياته التي لاقت رواجا كبيرا حين صدرت باللغة الروسية.

يقول الدكتور يوسف زيدان في حديث خاص لاذاعتنا:

الرابط بين العرب هو اللغة وإلا بقية المسارات متعارضة ومحتدمة أحيانا فاللغة ليست فقط هي الجامع وانما هي شهادة بقاء.

فعبر التاريخ الأمم التي كتبت تحدت الزمن والفترات الصعبة ولم تمت، أما الامم التي لم تكتب فانها اختفت مثال على ذلك الهنود الحمر في أمريكا.

لأن اللغة عموما والمكتوبة خصوصا تستطيع أن تأتي الأجيال من بعدها وتقرأ تاريخها وتستمر في الوجود.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…

إعداد وتقديم: لينا المتني

مناقشة