الدفاع الروسية تتهم الولايات المتحدة بإجراء التجارب على مواطني جورجيا

صرح قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، اليوم الخميس 4 تشرين الأول/أكتوبر، أن اختبارات عقار أنتجته شركة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد، على مواطنين جورجيين أدى إلى وفاة 24 شخصا في كانون الأول/ديسمبر من عام 2015، و49 آخرين في وقت لاحق.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. فقد قال كيريلوف: "أرجو الانتباه… من الوثائق المعروضة، يتضح أن التجارب انتهت بوفيات جماعية بين المرضى. وعلى الرغم من وفاة 24 شخصا في كانون الأول/ديسمبر من عام 2015، فقد استمرت الدراسات السريرية انتهاكا للمعايير الدولية وضد رغبات المرضى. مما أدى إلى وفاة 49 شخصا آخرين".

الخارجية الروسية: البنتاغون يستخدم مواطني جورجيا كأرانب تجارب
وأشار كيريلوف إلى أن الوثائق، التي قدمها وزير شؤون أمن الدولة السابق في جورجيا إيغور غيورغادزي، تؤكد المخاوف من الأنشطة غير القانونية، التي تقوم بها الولايات المتحدة في جورجيا، بما في ذلك محاولات التحايل على اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية.

وقال كيريلوف: "قامت وزارة الدفاع بتحليل المواد، التي نشرها وزير شؤون أمن الدولة السابق في جورجيا إيغور غيورغادزي، وتم تقديمها مع بيانات مفصلة عن أنشطة الولايات المتحدة في مركز الصحة العامة، ريتشارد لوغار، الموجود في جورجيا في قرية أليكسييفكا".

وأشار كيريلوف إلى أن الولايات المتحدة قد صرحت مرارا بأنها "لا تطور أسلحة بيولوجية في مركز لوغار".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ما يدعو للقلق أن المراقبة الصحية والوبائية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا تجريها وزارة الصحة الأمريكية، بينما يقوم البنتاغون بتنفيذ هذه المهمة في جورجيا.

وتجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت في وقت سابق أن السلطات الأمريكية والجورجية تحاول إخفاء المحتوى الحقيقي وتوجهات أنشطة وحدة عسكرية للجيش الأمريكي، تدرس الأمراض المعدية والخطرة بشكل خاص.

بينما اعتبر الجانب الجورجي هذه المخاوف لا أساس لها معلنا أن المختبر يعمل حصرا في مجال البحوث العلمية.

مناقشة