رد فعل نادية مراد على حصولها جائزة نوبل للسلام

حصلت الناشطة، نادية مراد، الفتاة الإيزيدية من شمال العراق، على جائزة "نوبل" للسلام لعام 2018، ولم تستطع كبت دموعها حين علمت بالجائزة.
Sputnik

عام حزين...يوم "سبيت" الإيزيديات من قبل "داعش" (بالصور)
اعترف شقيق ناشطة حقوق الإنسان، سعود مراد، في مقابلة مع قناة "NRK" التلفزيونية بقوله: "قد بدأت نادية بالبكاء خلال المقابلة عبر الهاتف، كانت تبكي ولم تستطع الكلام".

وأشار إلى أن هذا الحدث له أهمية كبيرة لشعبه، وخاصة بالنسبة للنساء، الذي عانى في السنوات الأخيرة من العديد من الأحداث المؤلمة.

وتعتبر نادية، من بين الشخصيات العراقية الأكثر تأثيرا، في البلاد والعالم، بفضل دورها في محاربة الاستعباد الجنسي والاغتصاب الذي طالها وفتيات ونساء المكون الأيزيدي على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ أغسطس/ آب عام 2014.

واستطاعت نادية، التي تعرضت للسبي والاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش" بعدما قتل عائلتها، أن تحرك الرأي العام الدولي وتهزه بقوتها وشجاعتها، ونصبت "نادية" المنحدرة من قرية كوجو بسنجار، في 25 أب/ أغسطس من عام 2016، سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لدعم آلاف الأيزيديات الناجيات والمختطفات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.

مناقشة