موسكو — سبوتنيك. وقال بوريسوف في كلمته في جامعة موسكو الحكومية، والمنشورة على موقع الحكومة: "يحتل بلدنا المركز الثاني، والمنافس الجاد الوحيد حتى الآن هي الولايات المتحدة".
وكشف بوريسوف عن بيانات معهد ستوكهولم لدراسة المشاكل العالمية، التي جاء فيها، أن في الفترة 2013-2017 بلغت حصة الولايات المتحدة من سوق تصدير الأسلحة 34 بالمئة في المتوسط، في حين بلغت حصة روسيا 22 بالمئة". وأضاف بوريسوف: "تأتي فرنسا في المركز الثالث بفارق كبير، وبنسبة 6.7 بالمئة من سوق الأسلحة".
وأشار بوريسوف إلى أنه خلال العقد الماضي، خضع المجمع الصناعي الدفاعي الروسي للانتقال من منطق الإدارة القطاعية على النمط السوفييتي إلى نموذج الإدارة المستندة إلى السوق حيث تلعب الهياكل القابضة المتكاملة دورا رئيسيا في صنع القرار ومن بينها في المقام الأول "روستيخ"، و"روسكوسموس" و"روسآتوم"، و"الشركة المتحدة لصناعة الطائرات"، و"الشركة المتحدة لبناء السفن "، وغيرها.
ووفقا له ، فإن أكبر حصة من الإنتاج في صناعة الدفاع الروسية يتم توفيرها من قبل صناعة الطائرات والإلكترونيات الإلكتروني وبناء السفن.