سلطات كييف لم تمدد معاهدة الصداقة مع روسيا من أجل تحسين تقييمها قبل الانتخابات الرئاسية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، أن سلطات كييف قررت عدم تمديد معاهدة الصداقة مع روسيا من أجل تحسين تقيمها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2019.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال كاراسين في مقابلة مع صحيفة "ازفستيا": من الواضح جدا أن السلطات في كييف قد نفذت ذلك [ عدم تمديد معاهدة الصداقة] وفقا حسابات لتحسين تقييمها المنخفض للغاية بطريقة ما في ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2019".    

كييف تعد إجراءات ضد الشركات المرتبطة بإنتاج المواد الكيماوية في القرم
وترى موسكو، أنه وفي محاولة لخدمة المصالح الجيوسياسية الغريبة وطموحاتها السياسية، "تظهر سلطات كييف استعدادها لتدمير كل ما تراكم على مر السنين والعقود بسهولة، لتمزيق العلاقات التي تم بناؤها لأجيال عديدة من قبل أسلافنا المشتركين": "في جنونها المناهض لروسيا، لا تتردد القيادة الأوكرانية، التي وصلت إلى السلطة بعد الانقلاب العسكري غير الدستوري في عام 2014، في ترك أثر لها في التاريخ، كسياسيين ألحقوا أضرارا هائلة، ليس فقط في العلاقات الروسية الأوكرانية، ولكن وأيضا في المصالح الوطنية لأوكرانيا نفسها".

هذا ووقع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، في وقت سابق، قرارا يكلف من خلاله مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، بإنهاء معاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين أوكرانيا وروسيا.

وأعلن بوروشنكو، في وقت سابق، بأن أوكرانيا قد اقتربت من إعداد الحماية من الناحية القانونية لإنهاء العقد.وصرح وزير الخارجية الأوكراني، بافل كليمكين، بهذا الصدد، بأن إدارته أعدت مجموعة الوثائق الضرورية وستعرضها على قيادة البلاد في الأيام القادمة.

وفي وقت لاحق، قالت النائب الأول لرئيس البرلمان الأوكراني، إيرينا غيراشينكو، أن بوروشنكو أعطى تعليمات لوزارة الخارجية بعدم فسخ معاهدة الصداقة مع روسيا، ولكن ببساطة، لعدم إعداد وثائق بشأن تمديد عملها، وقالت: "الحديث يدور فقط حول عدم تمديدها".

يذكر أنه تم التوقيع على معاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين روسيا وأوكرانيا في 1997. وهي وثيقة أساسيه للعلاقات الروسية-الأوكرانية، والتي تنطوي على شراكة استراتيجية بين البلدين.

مناقشة