الجيش الإسرائيلي يستنفر قواته لليوم الثالث على التوالي في الضفة الغربية

ما زالت قوات كبيرة من الأمن الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، تطارد منفذ عملية المنطقة الصناعية الواقعة في مستوطنة "بركان" في سلفيت شمال الضفة الغربية، والتي قتل بها إسرائيليان اثنان في عملية إطلاق نار.
Sputnik

إسرائيل تفرض طوقا أمنيا على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة عشية "عيد الغفران"
وتتهم إسرائيل أشرف نعالوة، من "ضاحية شويكة" شمال طولكرم شمالي الضفة الغربية، بتنفيذ العملية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آفيخاي أدرعي، في بيان له، اليوم الثلاثاء: "تواصل قوات الأمن مطاردة المخرب مرتكب العملية الإرهابية في بركان مطلع الأسبوع".

وأضاف أدرعي: "لقد تحركت قوات الأمن في قرية شويكة التي انطلق منها المخرب ونفذت عدة اعتقالات".

وبتعلميات من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، تم استنفار الجيش لقواته والدفع بكتيبتين، وذلك تحسبا لأي طارئ واحتمال سيناريو تفجر الأوضاع واندلاع مواجهات واسعة عقب العملية.

وقام الجيش الإسرائيلي بمساندة من جهاز المخابرات "الشاباك" باعتقال وإخضاع عدد من أفراد أسرة المنفذ للتحقيق، قبل إطلاق سراحهم، ضمن عملية أجريت في بلدته "شويكة".

وشهدت المناطق المحيطة بمنزل منفذ عملية إطلاق النار تواجدا مكثفا لدوريات الجيش الإسرائيلي، كما شرعت بحملة تفتيش واسعة في منازل المواطنين والأراضي الدفيئات الزراعية والتلال المحيطة للبلدة بزعم البحث عنه بعد تنفيذه عملية إطلاق النار في مستوطنة "بركان" القائمة على أراضي سلفيت.

وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل رجل وامرأة إسرائيليين، كما أصيبت في الحادث بجروح متوسطة سيدة تبلغ من العمر 54 عامًا.

مناقشة