طبيب نفسي يحذر من عواقب إدخال "جنس ثالث" في نيويورك

أعلن الطبيب النفسي، فياتشسلاف تاراسوف، المتخصص في مشاكل الوعي الجماعي، أن تصريح سلطات نيويورك بالإشارة رسميا في وثائق الأطفال عند الولادة بـ"الجنس الثالث" يمكن أن يساهم في تدمير الأسرة.
Sputnik

وقال الطبيب لوكالة "سبوتنيك" "إن تحطيم الأسرة وتدميرها عن طريق "الجنس الثالث" ومن خلال حظر استخدام كلمات"الزوج" و"الزوجة" و"الشريك" و"الشريكة" له عواقب وخيمة للغاية".

وأضاف أنه مع تدمير الأسرة قد تظهر" أجيال كاملة لا تستطيع بناء عائلة وتربية الأطفال".

كندا تجهز لإطلاق جواز سفر جديد يتماشى مع الحرية الشخصية
وأشار الطبيب إلى أن "الجنس الثالث" غير المتصل بالوراثة أو الجسم، فإنه ليس صحيحا من وجهة نظر الطب النفسي. وأضاف "في الطب النفسي الألماني الكلاسيكي الذي تطور بشكل جيد في بلدنا ومدرسته مهيمنة في بلدنا، كانت مثل هذه الأمور تفسر دائما على أنها حالة مرضية".

يشار إلى أن الجنس "X" لن يتم اختياره عند الولادة. "الجنس الثالث" يعني الهوية الجنسية التي لا تقتصر على الإناث أو الذكور.

وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "AM New York" إلى أن عمدة نيويورك قد وقع مشروع قانون يسمح بإدخال "جنس ثالث" تحتى مسمى "X" في شهادة الميلاد.

ووفقا لمشروع القانون، فإن هذا سوف يسمح للأشخاص المتحولين جنسيا الحصول على شهادات ميلاد تعكس هويتهم بصورة أفضل.

ووفقا للصحيفة، فإنه بعد دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، سيتمكن سكان نيويورك من تغيير جنسهم في شهادات ميلادهم دون اللجوء إلى موافقة الأطباء.

مناقشة