مسؤول: نصف المباني في مخيم اليرموك لا تزال صالحة للسكن

تواصل الحكومة السورية بالتعاون مع الهيئات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في دمشق عمليات إزالة الأنقاض من مخيم اليرموك جنوب دمشق تمهيدا لعودة الأهالي إلى هذا المخيم الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في دول الشتات.
Sputnik

سبوتنيك. قال عضو لجنة الإشراف على رفع الأنقاض من المخيم، المهندس محمود الخالد، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الأبنية القابلة للسكن وصلت نسبتها إلى 40 في المئة وهي في حالة فنية جيدة أما بالنسبة للأبنية التي تحتاج إلى عمليات ترميم فتبلغ نسبتها حوالي 40 في المئة ونسبة 20 في المئة من الأبنية تحتاج إلى إزالة كونها مدمرة".

مخيم اليرموك، سوريا أكتوبر/ تشرين الأول 2018

من جهته، قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، خالد عبد المجيد، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إنّ "عمليات إزالة الأنقاض في مخيم اليرموك بدأت في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي"، مضيفاً أنّ المرحلة الأولى من رفع الأنقاض والتي تتضمن إزالتها من الشوارع مستمرة لمدة 50 يوما".

مخيم اليرموك، سوريا أكتوبر/ تشرين الأول 2018

وبخصوص أعداد المهجرين من الفلسطينيين، فقد أوضح عبد المجيد أنها وصلت إلى 160 ألف موضحاً، "أنهم موجودون حاليا في دمشق وريفها وبعض المحافظات ويريدون العودة إلى المخيم"، ومضيفاً أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين قبل الحرب في المخيم كان "أقل من 200 ألف فلسطيني".

مخيم اليرموك، سوريا أكتوبر/ تشرين الأول 2018

وبحسب عبد المجيد "حوالي 40 في المئة من ساكني المخيّم هاجروا إلى لبنان وبلدان أخرى لكنهم متمسكون بالعودة إلى مخيم اليرموك".

عبد المجيد اعتبر أن الزيارة الميدانية لقيادات وممثلي الفصائل الفلسطينية في سوريا إلى مخيم اليرموك هي "لتأكيد التمسك بمخيمنا وحق العودة وللتعبير عن التقدير والشكر لكل الذين ساهموا من أجل إزالة الأنقاض والدمار ولنقدم الشكر للجنة المتطوعين التي تقوم بالأشراف على عملية إزالة الأنقاض".

مخيم اليرموك، سوريا أكتوبر/ تشرين الأول 2018

وعاد مخيم اليرموك الذي كان يقطنه لاجئون فلسطينيون إلى جانب مواطنين سوريين إلى سيطرة الحكومة السورية في الحادي والعشرين من مايو/ أيار الماضي بعدما كان تحت سيطرة "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا) وعدد من التنظيمات المسلحة.

مناقشة