انعدام مبرر للعملية العسكرية الواسعة في إدلب

أفادت صحيفة عن استكمال إجراءات المرحلة الأولى من عملية استعادة الحكومة السورية للسيطرة على محافظة ادلب.
Sputnik

وقالت صحيفة "كوميرسانت" إن المرحلة الأولى اختصت بإخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة الخاصة بالمجموعات المسلحة.

ويجب أن تتمثل الخطوة التالية في إخلاء المنطقة المنزوعة السلاح التي تم الاتفاق على إنشائها خلال لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان أواسط سبتمبر/أيلول الماضي، من المسلحين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول إن أكثر من ألف مسلح خرجوا من المنطقة المنزوعة السلاح حتى الآن. كما تم إخراج حوالي 100 آلية حربية.

ويجب أن تغادر جميع المجموعات الإرهابية المنطقة قبل 15 أكتوبر.

نقل المسلحين من ريف دمشق

ونوهت الصحيفة بأن اتفاق إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح أتاح تفادي العملية العسكرية الواسعة لإعادة محافظة ادلب إلى نطاق سيطرة الحكومة السورية.

وذكرت "كوميرسانت" نقلا عن مصدر عسكري دبلوماسي روسي أنه لا يوجد ما يستوجب إجراء العملية العسكرية الواسعة النطاق في ادلب، مشيرة إلى أن اعتداءات المسلحين المتكررة وإن كانت تخلق جواً من التوتر إلا إنها لا توفر مبررا لشن العمليات القتالية.

مناقشة