مركز سلمان للإغاثة لـ"سبوتنيك": السعودية قدمت لسوريا 45 مشروعا بـ78مليون دولار

أكد متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، أن المركز نفذ عدة برامج إنسانية في سوريا استهدفت المناطق الأكثر احتياجا وضعفا، إضافة إلى المناطق المحاصرة.
Sputnik

وأكد الجطيلي في حديثه لـ"سبوتنيك" أن عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو امتداد لجهود السعودية في نصرة الأشقاء في سوريا، والتي بدأت منذ بدء الأزمة السورية ما يقارب السبع سنوات من خلال الحملات الوطنية التي أصبحت الآن جزء من عمل المركز.

موسكو: أخصائيو "حظر الأسلحة الكيميائية" ينتهكون ضمان الحفاظ على الأدلة في سوريا
وأوضح الجطيلي أن السعودية ممثلة في المركز قدمت 45 مشروعا بتكلفة مالية تجاوزت 78 مليون دولار أمريكي، خلال ثلاث سنوات منذ انطلاق المركز، وشمل الدعم المناطق المحاصرة، والمناطق الأكثر ضعفا وحاجة.

وأضاف الجطيلي أن المركز قدم خدمات إنسانية وإغاثية للنازحين والمهاجرين سواء في دول الجوار (تركيا، ولبنان، والأردن)، بجانب الداخل السوري، واستطرد الجطيلي قائلا:

نفذ المركز في سوريا مشاريع نوعية شملت: الصحة كتقديم الرعاية الأولية من خلال التطعيمات، بجانب مشاريع رعاية الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، ومشاريع التغذية)، ورعى المركز عدد من المستشفيات المتقدمة القائمة على رعاية الجرحى، وتنفذ عمليات جراحية.

وعن قطاع التعليم أوضح متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قيام المركز بإعادة تأهيل عدد من المدارس السورية، وتوفير عدد من العناصر التعليمية كالحقيقبة المدرسية ومستلزماتها في الفصول، بجانب دعم رواتب المعلمين والميزانية التشغيلية للمدارس.

وفي الزراعة أوضح الجطيلي عن دعم المركز المزارع السوري في الحصول على البذور، وكافة مايمكنه من الاستثمار في البذور للوصول إلى عملية التسويق، بهدف تحريك الاقتصاد واعتماد الفرد على تكوين دخل مادي من خلال عمله.

مبينا وصول دعم المركز إلى مشاريع المياه وصيانة شبكات المياه والآبار وشبكات الصرف الصحي، نتج عنها توفير الماء الصالح للشرب ومنع اختلاط الماء الصحي بمياه الصرف الصحي للحفاظ على صحة المجتمع ومنع انتشار الأوبئة.

وفيما يخص الأمن الغذائي بين الجطيلي أن المركز توصل إلى المناطق المحاصرة من خلال الشركاء كمنطقة الغوطة قبل فك الحصار عنها، واستمر المشروع إلى المهجرين من المنطقة بتوزيع سلال غذائية ووجبات ساخنة ودعم المخابز وتوزيع الخبز، مبينا أن هذا المشروع انتقل إلى عدة مناطق منها: إدلب، والغوطة.

واختتم الجطيلي حديثه بيان آخر أعمال المركز في سوريا عبارة عن توزيع الوجبات الغذائية الساخنة لنازحي غوطة دمشق في ريف حلب الشمالي، يوم أمس، عبارة عن توزيع 700 وجبة في مخيم كعيبة بمنطقة أخترين، و1200 وجبة في مخيم بزاعة بمنطقة بزاعة، و3100 وجبة في مخيم ضيوف الشرقية بمنطقة الباب.

مناقشة