مجتمع

المركبة الفضائية الجديدة "فيديراتسيا" تجهز بنظام إنقاذ محسن من "سويوز"

أعلن مصدر في صناعة الصواريخ والفضاء، اليوم السبت، أنه سيتم تصميم نظام إنقاذ في حالات الطوارئ للمركبة الفضائية الجديدة "فيديراتسيا" على أساس نظام مماثل للمركبة الفضائية "سويوز"، ولكنه سيصبح أكثر قوة "لفصل" السفينة الثقيلة عن الصاروخ في حالة حدوث حالة طارئة وسوقها إلى مسافة آمنة.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك":" يتم تطوير نظام الإنقاذ الطارئ لـ "فيديراتسيا" من قبل شركة "إيسكرا"، التي تنتج نفس النظام لسفن "سويوز"، ومن حيث المبدأ، لن يختلف النظام الجديد عن نظام "سويوز"، الذي تم اختباره مع الزمن، ولكن بسبب، أن كتلة "فيديراتسيا"، بحسب الغاية، تزيد مرتين إلى ثلاث مرات، لذلك سيتم تطويل جسم ذراع النظام الجديد، وتشغيل ثمانية فتحات المحرك عوضا عن أربع. وبالإضافة إلى ذلك، ستستخدم طاقة الوقود الصلبة للمحركات المزيد من طاقة الوقود، الأمر الذي سيسمح بزيادة الاستطاعة".

الخروج للفضاء لفحص "الثقب" في جسم "سويوز" مقرر في شهر ديسمبر بعد وصول طاقم آخر
هذا وشهد يوم الخميس المنصرم، الكارثة الأولى في تاريخ الرحلات الفضائية المأهولة في روسيا الحديثة. إذ لم يتمكن صاروخ "سويوز-إف. غي" من إيصال مركبة "سويوز — إم. إس — 10" الفضائية إلى مدارها وهي تحمل على متنها طاقم جديد للمحطة الفضائية الدولية. إلا أن رائدي الفضاء الروسي اليكسي أوفتشينين والأميركي نيك هايغ، تمكنا من الهبوط بسلام بفضل تشغيل نظام الإنقاذ الطارئ للمركبة الفضائية.

وكان قد أعلن مصدر في صناعة الصواريخ والفضاء، يوم الخميس المنصرم، أن الإطلاق الأول للمركبة الفضائية الروسية الجديدة "فيديراتسيا" (الاتحاد) إلى المدار في نظام غير مأهول على صاروخ "سويوز-5" الجديد يفترض تأجيله من عام 2022 إلى عام 2023، بعد إجراء مسبق لتجربتي إطلاق للصاروخ الحامل مع مركبات فضائية أخرى.

مناقشة