وبدأ فودة كلمته في المؤتمر الذي حضرته "سبوتنيك"، بالترحيب بوزراء الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والآثار، والثقافة، وكذلك بوزير الأوقاف، الذي حضر ممثلا عن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، بجانب سفراء وملحقين ثقافيين من أكثر من ١٥ دولة، بخلاف برلمانيين ورجال أعمال وقيادات قبائل محافظة جنوب سيناء، ومشايخ الأزهر والقيادات الكنسية.
وأكد فودة، في كلمته، أن مدينة سانت كاترين تتمتع بجاذبية طبيعية، بخلاف تمتعها بجاذبية دينية، فهي المكان الذي كلم الله فيه نبيه موسى، ومن أرضها مر المسيح خلال رحلته المقدسة، لذا فجاذبيتها الروحية لدى أصحاب الديانات قوية.
من جانبه، ألقى وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، كلمة، بالنيابة عن رئيس مجلس الوزراء المصري، قال فيها، إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لهذا المنتدى، تأتي في إطار رعاية مصر للسلام العادل.
وأضاف وزير الأوقاف المصري أن مصر تؤكد وتواصل دعمها لترسيخ القيم الإنسانية بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق واللون واللغة، وفي إطار ترسيخ دولة المواطنة.
وأوضح وزير الأوقاف أن مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، تعتبر رمزا لتسامح الأديان، فعلى أرضها تتعانق المساجد والأديرة، فيما يمكن وصفه بأنه رسالة سلام إلى العالم أجمع.
وشدد الوزير المصري على أن مصر بلد سلام، تطمح إلى القضاء على الإرهاب في العالم كله، وتخوض قواتها المسلحة وشرطتها الوطنية الباسلة معركة قوية ضد الإرهاب.