"أنصار الله" تكذب السعودية... وتحدد دولة عربية كـ "وسيط"

نفت وزارة الخارجية في حكومة "الإنقاذ" المشكلة في صنعاء، أي دور للسعودية في الإفراج عن فرنسي دخل المياه الإقليمية اليمنية، بشكل غير شرعي، واحتجزته جماعة أنصار الله "الحوثيين" لأكثر من 4 أشهر.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الخميس، عن مصدر مسؤول في خارجية صنعاء، أن "إطلاق سراح الفرنسي تم بموجب وساطة ومساع حميدة من سلطنة عُمان".

ماكرون يشكر السعودية وعمان بعد تحرير رهينة فرنسي في اليمن
وأضافت أن "القيادة السياسية في صنعاء استجابت لهذه المساعي، تقديرا لمواقف الشقيقة عُمان، بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، الذي يحظى بتقدير واحترام الشعب اليمني".

ونفى المصدر أن يكون للسعودية، "أي دور في عملية الوساطة، إلا إذا كانت تعتبر التوقف عن إغلاقها، غير قانوني، لأجواء اليمن لفترة هبوط الطائرة الفرنسية في مطار صنعاء الدولي، وإقلاعها منه مشاركة ودور في الوساطة، فهذا شأنها الذي لا يعبر إلا عن فهمها الغريب والعجيب لهذا المواضيع".
ودعا المصدر، السعودية، إلى "أن تتعامل، بشكل إيجابي، مع المساعي الحميدة، التي يقودها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ودعم جهوده لبناء الثقة وبالأخص في اتخاذ خطوات تنفيذية سريعة، مثل إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية والتجارية، وتسهيل آلية صرف مرتبات كافة موظفي الدولة".
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت، الثلاثاء الماضي، الإفراج عن مواطنها البحار، آلان غوما، الذي احتجزته جماعة "أنصار الله"، في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، عندما كان في طريقه إلى ميناء الحديدة، غرب اليمن.

وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان عن سروره بالإفراج عن غوما، وهنأ كل من ساهموا في تحقيق ذلك، مشيرا إلى سلطان عمان والسلطات العُمانية والمملكة العربية السعودية.

ماكرون يشكر السعودية وعمان بعد تحرير رهينة فرنسي في اليمن
وكانت السعودية أكدت، أمس الأربعاء، أنها ساهمت في الإفراج عن البحار الفرنسي، آلان غوما، الذي كان محتجزًا لدى المتمردين الحوثيين منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف شهر، بحسب صحيفة إيلاف.    

وقالت الرئاسة الفرنسية في البيان:

تم اليوم تحرير مواطننا، آلان غوما، المحتجز في اليمن منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف.

وتابع البيان: "الرئيس ماكرون يشكر كل من ساهم بالتوصل لهذه النتيجة السعيدة، ويشكر بشدة سلطان سلطنة عمان، قابوس بن سعيد، والسلطات العمانية لمساعدتهم المحورية، كما يشكر السلطات السعودية على عملهم".

وكان البحار الفرنسي، آلان غوما، قد تعرضت سفينته الشراعية التى كان على متنها على سواحل الحديدة، للاحتجاز، وذلك أثناء رحلته من فرنسا إلى كلكوتا الهندية، ونقل غوما عقب القبض عليه من الحديدة إلى سجن العاصمة، في صنعاء.

مناقشة