مدفيديف: موسكو تأمل في انتقال سوريا إلى مرحلة إعادة الإعمار بعد الانتخابات

أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أن موسكو تأمل في انتقال سوريا إلى مرحلة إعادة الإعمار بعد الانتخابات في البلاد.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال مدفيديف في مقابلة مع "يورونيوز": "نأمل أن ينتهي كل ما يحدث، وأن تنتخب سوريا قيادتها وتنتقل إلى مرحلة إعادة الإعمار. وأن تتغير بعض القواعد ويفعل الحوار الوطني، والهدوء يمكن أن يعود إلى الأرض السورية نتيجة لكل هذا".    

إعادة الإعمار والاقتصاد أولوياته... وفد الدبلوماسية الشعبية الروسية يصل دمشق
وكان نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الفيدرالي الروسي، فلاديمير جاباروف، أكد أمس الأربعاء، أن موسكو ستتخذ إجراءات جوابية في حال فرضت واشنطن عقوبات ضد الشركات الروسية المشاركة في إعادة إعمار سوريا.

وقال السيناتور الروسي لوكالة "سبوتنيك": "في حال حصلت مثل هذه الإجراءات، فإن روسيا سترد بالتأكيد بشكل مماثل. وإجراءات الرد ستكون مدروسة بشكل كامل وستكون حتمية"، واصفاً خطط واشنطن لفرض عقوبات على الشركات الروسية بأنها "غير أخلاقية".

 ووفقا لما ما نقلته قناة "إن بي سي" الأمريكية عن مصادرها، فإن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعكف على وضع استراتيجية جديدة للعمل في سوريا، تتضمن فرض عقوبات على الشركات الروسية والإيرانية المشاركة في إعادة إعمار سوريا.

يذكر أن سوريا تشهد في الآونة الأخيرة زيارات متعددة لرجال أعمال وممثلي الشركات الروسية، من مختلف القطاعات، الراغبين بالمشاركة في إعادة إعمار سوريا، أدت إلى تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات في عدة مجالات.

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أكد استعداد دمشق لمنح الأولوية في إعادة إعمار سوريا للشركات الروسية، إذا أبدت الأخيرة اهتمامها بذلك.

وبدوره صرح رئيس الحكومة السوري، المهندس عماد خميس، لـ "سبوتنيك"، في شهر آب/أغسطس الماضي، أنه سيكون لروسيا "النصيب الأكبر" في إعادة إعمار البلاد.

إلى ذلك أعلنت وزارة الطاقة الروسية أن الشركات الروسية المهتمة في العمل على المسار السوري هي "إس أي غي-إنجينيرينغ" و"زاروبيج نفط" و"زاروبيج جيولوجيا" و"تيخبروم إكسبورت" وغيرها.

وأضافت بأنه في مجال النفط والغاز، بالتعاون مع الشركاء السوريين، تستكشف روسيا إمكانيات استعادة حقول النفط والغاز ومصافي النفط وعناصر البنية التحتية، كما "يجري التنقيب الجيولوجي على الأرض وفي الجرف البحري".

 

مناقشة